تعرض قارب آخر في أسطول الصمود العالمي لهجوم دون إصابات

تعرضت سفينة ثانية ضمن أسطول الصمود العالمي الذي يعتزم التوجه إلى غزة من أجل كسر الحصار الإسرائيلي عنها، إلى هجوم بطائرة مسيرة من دون وقوع إصابات، وفق عضو في هيئة الأسطول.

وأكد عضو هيئة أسطول الصمود وائل نوار لـالعربي الجديد تعرض سفينة ألما الإسبانية، والتي تعد من أكبر السفن، إلى اعتداء فجر اليوم الأربعاء بالقرب من ميناءسيدي بوسعيد وهي ثاني سفينة تتم مهاجمتها بتونس بعد تعرض سفينة فاميلي أول أمس إلى هجوم مماثل. وأضاف نوار أن السفينة كانت تقريباً في المكان نفسه وجود السفينة الأولى أي بمدخل ميناء سيدي بوسعيد، مبيناً أن أضراراً مادية لحقت بها من دون تعرض طاقمها لإصابات.

ولفت إلى أن الرسالة واضحة وهي محاولة الإلهاء لكي لا ينطلق الأسطول اليوم في مهمته من أجل كسر الحصار على غزة، مضيفاً لكن هذا لن يغير من مهمتنا ولن يثني عزيمتنا في الذهاب. وأشار إلى أن إسرائيل تريد بث الخوف والرعب بين المشاركين فيالأسطول من خلال المسيرات التي ترسلها، مؤكداً أن هذا لن يحصل وأن الجميع سيكون بخير.

ويذكر أن هيئة أسطول الصمود، قالت الأربعاء إن ثاني أكبر سفينة (ألما) تعرضت لهجوم جديد بمسيّرة، مشيرة في بيان لها إلى اندلاع حريق على متنها بميناء سيدي بوسعيد بضواحي العاصة تونس. وأضافت الهيئة أن السفينة التي تم الاعتداء عليها تحمل العلم البريطاني، وكان على متنها 9 مشاركين، والجميع بحالة جيدة وليس هناك إصابات.

وأظهر مقطع فيديو ألسنة اللهب تتصاعد من السفينة. وتجمع عدد كبير من النشطاء والمساندين معبرين عن تضامنهم مع طاقم السفينة، ودعمهم لأسطول الصمود. وشددت هيئة الأسطول ماضون إلى غزة ولن ترهبنا الاعتداءات الجبانة والغادرة، وتم التأكد من أنه لا إصابات.

View this post on Instagram

A post shared by Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@francesca.albanese.unsr.opt)

ويأتي ذلك بعدما أكدت هيئة الأسطول أنه سينطلق في موعده اليوم متوجهاً إلى قطاع غزة المحاصر، رغم الحادثة التي طاولت في ساعة متأخرة من يوم الاثنين إحدى السفن بميناء سيدي بوسعيد، حيث