يجب ان تكون كل الطرق تؤدي إلى صنعاء وتصنع مستقبلا لا يلتفت للماضي الا للدراسة والاعتبار دون إضاعة الوقت على الاطلال او الملامات فالتوقف عندما تكون الحركة الى الأمام واجبة بضاعة العاجزين واستمرار الفرقة هنا عجز وخذلان وقلة حيلة والانطلاق الى المستقبل بطاقة وجهد واحدة متجدد تتجاوز كل التعقيدات والعقد مهما كانت هي قوة قرار وأمل بصناعة صفحة ثقافية وسياسية ومجتمعية جديدة ومرونة مترفعة وفاعلة تستغل كل الفرص وتوظف المستجدات للمصلحة الوطنية و معركة التحرير الوطني كل ماسبق من شأنه استدعاء قوة المجتمع كما يجب وانقاذ الوطن بأدوات وتصورات متجددة تتحرر من الافكار المعيقة والثقافة السياسية السلبية وكل هذا يبقى كلام فارغ مالم ينتقل الى خطة وواقع عملي يستنفر كل الطاقات بأفق واسع حدوده شجرة الاحلام الوطنية التي سقتها ومازالت دماء اليمنيين عبر الثورات المتعاقبة والنضالات المستمرة