في تطور خطير الحو ثيين سيشاركون بحكومة الشرعية والكشف عن صرف المرتبات
كشفت صحيفة عالمية، عن خارطة طريق معدلة للسلام في اليمن، تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية في اليمن بالشراكة بين الشرعية اليمنية والمليشيات الحوثية.
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، اليوم الثلاثاء 14 مايو أن الولايات المتحدة طلبت من السعودية إحياء اتفاق السلام مع الحوثيين والتي تهاجم السفن التجارية في البحر الأحمر منذ شهر نوفمبر.
وقالت الصحيفة في تقرير إن المملكة العربية السعودية، وبدعم من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، تريد المضي قدمًا في خريطة الطريق، على الرغم من أنها قد تؤدي إلى تسليم مبالغ كبيرة من المال إلى الحوثيين، الذين سيتم منحهم أيضاً في نهاية المطاف مكانا دائما في حكومة الوحدة الوطنية المقترحة. بحسب التقرير.
وأضافت أن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، أبلغ الحكومة اليمنية والمكونات المعارضة للمليشيات الحوثية في عدن، يوم أمس الإثنين، أن محادثات السلام يجب أن تمضي قدماً.
وأضاف أنه أبلغ الحوثيين أنه لا يتصور أن يتم التوقيع على خارطة الطريق إذا استمرت هجمات البحر الأحمر وأخبر غروندبيرغ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في وقت لاحق أنه على الرغم من الصراع، يظل الحل السلمي والعادل ممكناً.الخبر منقول من عدن الغد ودق قادة الحكومة التي تتخذ من عدن مقرا لها، ناقوس الخطر يوم الثلاثاء، قائلين إن أي خريطة طريق يجب إعادة معايرتها حتى تكون مقبولة بالنسبة لهم. بحسب الصحيفة. في إشارة إلى تأكيد الشرعية على ضرورة التزام أي خارطة طريق بالمرجعيات الثلاث المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا.
تضيف الصحيفة البريطانية أن خارطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة، تعكس إلى حد كبير النقاشات السابقة بين السعوديين والحوثيين، بما في ذلك دفع مبالغ كبيرة للحوثيين للتعويض عن الرواتب العامة غير المدفوعة، وزيادة في الموارد المقدمة إلى مناطق سيطرة الحوثيين.
ويبدو أن الحوثيين يريدون الآن توقيع الاتفاق، إما مع الأمم المتحدة أو بشكل ثنائي مع السعوديين، في حين يبدو أن السعوديين، الذين يشعرون بالجمود العسكري بين البحرية الأمريكية والحوثيين، لا يتحلون بالصبر لإنهاء مشاركتهم في اليمن، حتى لو كان
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على