تطبيق هوية الرقمي تقنية جديدة في إثبات الهوية بإشراف البنك المركزي على خطى إنستاباي

يستعد البنك المركزي المصري لإطلاق تطبيق ”هوية“ الرقمي رسميًا خلال الأيام القليلة المقبلة، كأول مشروع وطني متكامل للهوية الرقمية في البلاد، في خطوة غير مسبوقة تعكس ملامح المستقبل الرقمي لمصر، ويأتي هذا التطبيق الثوري في إطار جهود الدولة للتحول نحو الاقتصاد غير النقدي وتعزيز مفهوم الشمول المالي، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 الرامية إلى بناء مجتمع رقمي متكامل يعتمد على الحلول التكنولوجية الحديثة في كافة المعاملات الحكومية والمصرفية.

ما هو تطبيق هوية الرقمي؟

تطبيق هوية هو نظام إلكتروني مبتكر يمكّن المواطنين من إثبات هويتهم الرسمية رقمياً باستخدام رمز QR ذكي، دون الحاجة إلى حمل بطاقة الرقم القومي أو تقديم مستندات ورقية.
يتيح التطبيق للمستخدمين تسجيل بياناتهم الشخصية بأمان عبر الهاتف المحمول، ليصبح الهاتف بمثابة بطاقة هوية رقمية يمكن استخدامها في التعاملات الرسمية والمالية المختلفة، سواء داخل المؤسسات الحكومية أو البنوك أو شركات الاتصالات.

يمثل تطبيق هوية ثورة تكنولوجية في مجال إدارة الهوية والتحقق من البيانات الشخصية، إذ يعتمد على أحدث تقنيات القياسات الحيوية مثل بصمة الوجه والإصبع لضمان أعلى درجات الأمان، ومن أبرز المزايا التي يقدمها التطبيق:

يمتلك البنك المركزي المصري حصة الأغلبية في شركة الهوية الرقمية، بنسبة تصل إلى 55% من رأس المال البالغ 275 مليون جنيه، مما يعكس التزامه القوي بدعم البنية التحتية الرقمية وتعزيز الابتكار في الخدمات المالية.
ويشارك البنك في الإشراف على تطوير التطبيق لضمان مطابقته لأعلى معايير الأمان والجودة العالمية، بما يجعل مصر من أوائل الدول في الشرق الأوسط التي تطبق منظومة هوية رقمية موحدة بإشراف جهة مصرفية مركزية.

يضم فريق القيادة في شركة الهوية الرقمية نخبة من الكفاءات المصرفية والتكنولوجية، أبرزهم:

هذه الكوادر تقود المشروع نحو تحقيق نقلة نوعية في منظومة الخدمات الرقمية المصرية.

بعد النجاح الكبير الذي حققته منصة إنستاباي في عالم التحويلات والمدفوعات الفورية، يترقب المواطنون إطلاق تطبيق هوية الذي من المتوقع أن يُحدث طفرة مماثلة في مجال إثبات الهوية الإلكترونية.
فالتطبيق لا يقتصر على التعاملات