ماذا تضمن مشروع البيان الختامي لقمة الدوحة
القمة المرتقبة، التي تعقد بعد أيام قليلة من الهجوم، تأتي في وقت بالغ الحساسية، حيث تتقاطع المصالح العربية والإقليمية والدولية، وتبرز الحاجة إلى موقف موحد يرسخ التضامن العربي والإسلامي مع ويدعم القضية الفلسطينية.
أبعاد الهجوم الإسرائيلي على قطر
أكد وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، خلال اجتماعهم التحضيري للقمة، أن أمن قطر جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي والإسلامي. وشددوا على أن الاعتداء الإسرائيلي على الدولة الخليجية يمثل خرقا واضحا للقانون الدولي، ويشكل تصعيدا يهدد الاستقرار الإقليمي والعالمي.
في هذا الإطار، اعتبر المسؤولون أن هذا الهجوم مؤشر على محاولة ضرب الأمن العربي المشترك وزعزعة الاستقرار الإقليمي، ما يفرض على جميع الدول اتخاذ مواقف حاسمة.
من جانبه، شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري على أن قطر لن تتهاون مع أي تهديد لأمنها، معتبرًا أن الهجوم الإسرائيلي يمثل سابقة خطيرة تتطلب مواجهة قوية وحازمة من قبل المجتمع العربي والإسلامي.
التضامن العربي والإسلامي
حمل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط نبرة حازمة في كلمته، مؤكدا أن رسالة القمة واضحة: التضامن الكامل مع قطر ضد العدوان الإسرائيلي.
ووصف الهجوم بأنه جمع بين الجبن والغدر والحماقة، مشددًا على أن الموقف العربي والإسلامي الموحد هو الرد الطبيعي على هذا الانتهاك.
مسودة البيان الختامي
ركز مشروع البيان الختامي للقمة على عدة محاور أساسية، أبرزها:
- إدانة العدوان الإسرائيلي على قطر: التأكيد على أن الهجوم يمثل خرقًا للقانون الدولي واستهدافًا مباشرًا للجهود الدبلوماسية والوساطات العربية والإسلامية.
- تضامن كامل مع قطر: إظهار وحدة الصف في مواجهة أي عدوان، والتأكيد على أن الدفاع عن قطر واجب عربي وإسلامي جماعي.
- رفض محاولات ضم الأراضي الفلسطينية وتهجير السكان: التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية كأساس لتحقيق السلام العادل والدائم، مع الترحيب بإعلان نيويورك لدعم حل الدولتين.
- الإشادة بموقف قطر المسؤول والمتحضر: تقدير الطريقة التي تعاملت بها الدولة الخليجية مع العدوان، والتي تعكس الدبلوماسية الرشيدة والالتزام بالقانون الدولي.
- التحذير من غياب المسألة دوليًا: التشديد على أن التغاضي عن الانتهاكات يشجع إسرائيل على التمادي،
ارسال الخبر الى: