تضامن محلي وعربي واسع مع الفريق سلطان السامعي في وجه الحملة التي تستهدفه

يمنات
تتواصل حملة التضامن الواسعة من شخصيات يمنية وعربية مع الفريق سلطان السامعي، عضو المجلس السياسي الأعلى، في أعقاب حملة الإعلامية التي شنّت ضده على خلفية تصريحاته الأخيرة التي كشف فيها عن ملفات فساد وانحراف مؤسسي في سلطة صنعاء.
وفي الوقت الذي تتواصل فيه الحملة الإعلامية ضد السامعي، تتعالى أصوات التضامن من داخل اليمن وخارجه، مؤكدة أن مواجهة الفساد معركة طويلة، وأن شخصيات وطنية جريئة مثله تمثل خط الدفاع الأول عن الوعي والكرامة الوطنية.
وقد اخترنا نماذج من حملة التضامن الواسعة..
خدمة أعداء الأمة
دانت الإعلامية اللبنانية فاطمة فقيه، رئيسة موقع مجلة كواليس بشدة ما وصفته بـ”الحملة المأجورة” ضد السامعي، مؤكدة أنه أحد الرموز الوطنية اليمنية المعروفة بثبات الموقف في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وأشارت فقيه إلى أن السامعي سخّر منبر قناة الساحات لمواجهة الإعلام المضلل ومناهضة مشاريع الهيمنة، معتبرة أن استهدافه يصب في مصلحة أعداء الأمة.
لماذا غضب الفاسدين..؟!
وعبّرت الدكتورة نجيبة مطهر، مستشارة في مكتب الرئاسة بصنعاء، عن استغرابها من الهجوم على الفريق السامعي، واصفة الهجوم بـ”نهيق المنافقين والمتسلقين”، مؤكدة أن تصريحات السامعي جاءت بعدما “فاض الكيل” من الفساد والنهب.
ورأت أن حديثه عن تهريب 150 مليار دولار من رؤوس الأموال، وتحذيره من ثورة شعبية محتملة، كان كافيًا لإثارة غضب الفاسدين.
إستهداف الرموز الوطنية
واعتبر الكاتب عمار صوفان نائب رئيس الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني، الهجوم على السامعي بأنه محاولة لزعزعة الجبهة الداخلية وتشويه الرموز الوطنية، مشيدًا بخبرته السياسية وقاعدته الجماهيرية الواسعة.
نموذج نادر
وأشاد الكاتب والصحفي العراقي قيس النجم بواقعية وشجاعة تصريحات السامعي التي أدلى بها عبر قناة الساحات، مؤكدًا أنها كشفت عمق الفساد في صنعاء، لافتا إلى أن تلك التصريحات أربكت الفاسدين. ودعا اليمنيين إلى حماية من وصفهم بـ”الشجعان”، معتبرًا أن السامعي نموذجًا نادرًا في “زمن الرداءة”.
ليست صدفة
واكد العميد الركن عابد بن محمد الثور أن مسيرة السامعي السياسية والعسكرية والاجتماعية جعلت منه شخصية وطنية استحقت ثقة قائد الثورة بترشيحه لعضوية المجلس السياسي الأعلى.
وأشاد بدور
ارسال الخبر الى: