تصعيد عسكري متسارع في حضرموت ووفد أمني سعودي يصل إلى المكلا

حضرموت – بشرى الحميدي – فهمي عبده القابض :

سيطرت قوات عسكرية تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم، على مدينة سيئون وقيادة المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت (شرق اليمن).

وأوضحت مصادر محلية أن القوات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي سيطرت على مدينة سيئون بشكلٍ كامل.

وأظهرت فيديوهات، تم التحقق منها، وصول مسلحين يتبعون المجلس الانتقالي إلى قيادة المنطقة العسكرية الأولى التابعة لوزارة الدفاع اليمنية.

ولم يصدر عن قيادة المنطقة العسكرية الأولى أي توضيحٍ حول المستجدات العسكرية اليوم.

وكان قائد المنطقة العسكرية الأولى، قائد اللواء 37 مدرع، اللواء صالح الجعيملاني، قد وجّه وحدات المنطقة بتنفيذ خطة الإغلاق والتأمين لكامل مسرح عمليات المنطقة بما يضمن تعزيز إجراءات الحماية والاستعداد المستمر.

وأكد الجعيملاني، بحسب ما نشرته : “أن المنطقة العسكرية الأولى ستظل ثابتةً في أداء مهامها ضمن نطاق انتشارها، ملتزمةً بتنفيذ واجباتها الدستورية والوطنية وفق توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الدكتور رشاد محمد العليمي، وتعليمات معالي وزير الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة”.

وما زال الوضع العسكري بالنسبة لبقية الألوية العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الأولى غير واضحٍ، فالسيطرة العسكرية كانت على مركز قيادة المنطقة وهناك أربعة ألويةٍ عسكرية تتوزع في مناطق وادي حضرموت.

وفي ذات السياق، ظهر عمرو بن حبريش، رئيس حلف قبائل حضرموت، في تسجيل مرئي وسط مجموعةٍ عسكرية من الحلف معلقًا على مستجدات سيطرة قوات المجلس الانتقالي على سيئون، حيث أكد أن قوات الحلف ستقابل أي تقدمٍ عسكري في اتجاه مناطق سيطرة الحلف في الهضبة والمناطق النفطية بالتصدي، وأن أي محاولةٍ للتقدم ستبوء بالفشل.

إلى ذلك، أكد أحد قيادات حلف قبائل حضرموت أن محافظة حضرموت شهدت تحشيدًا عسكريًا كبيرًا من خارج حضرموت.

وأكد المصدر، فضّل عدم ذكر اسمه، أن عدد ما وصل من قواتٍ إلى حضرموت يقارب عشرة ألوية عسكرية وست كتائب متخصصة، بينها كتائب للطيران المسيّر، والصواريخ، والمهام الهندسية.

وأكد أن حلف قبائل حضرموت مستعد ميدانيًا لأي سيناريو محتمل، مشيرًا إلى أن قوات الحلف