تصعيد يقترب من حرب نووية اعتراض بريطاني سفينة روسية و توماهوك الأمريكية في أوكرانيا
متابعات..|
شهدت وتيرة المواجهة بين روسيا والغرب تصعيدًا خطيرًا، يوم الخميس، مع تسجيل أول اعتراض مباشر لسفينة حربية روسية من قبل البحرية الملكية البريطانية منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.
تطوُّرٌ متزامنًا مع تقارير حول قرار أمريكي محتملٍ لتزويد كييف بصواريخ “توماهوك” بعيدة المدى؛ ما يثير مخاوف من الانزلاق نحو “صدام مباشر بين القوى النووية”.
اعتراضٌ خطير بتوجيه من الناتو:
تقارير بريطانية أفادت بأن المدمّـرة الملكية (Duncan) والمروحية المرافقة (Wildcat) اعترضتا سفينة “نائب الأدميرال كولاكوف” الروسية، وهي سفينة كبيرة مضادة للغواصات، في المياه الدولية لبحر الشمال قبالة السواحل البريطانية.
وقد نُفذ هذا الاعتراض، الذي يُعد الأول من نوعه في سياق الحرب الأوكرانية، بتوجيه مباشر من حلف الناتو وبدعم من وحدات تابعة للبحرية الفرنسية والهولندية.
صواريخ “توماهوك” على خط المواجهة:
اعتراضٌ بحريٌّ -تصفُه وسائطُ إعلام غربية بالخطير- تواقَتَ مع تقارير أمريكية تشير إلى أن إدارة ترمب قرّرت تزويد أوكرانيا بصواريخ “توماهوك” بعيدة المدى.
وتنظر روسيا إلى هذه الخطوة؛ باعتبَارها تصعيدًا خطيرًا قد يرقى إلى “إعلان حرب”؛ نظرًا لقدرة هذه الصواريخ على الوصول إلى عُمق الأراضي الروسية، بما في ذلك العاصمة موسكو.
وفي سياق محاولة لتجنب المواجهة المباشرة، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب النص، إلى “الادِّعاء بعدم علمه من أين جاءت الصواريخ”.
خلفية نووية ومخاطر الصدام:
تأتي هذه التطورات الخطيرة في أعقاب مناورات نووية روسية واسعة، تم خلالها إطلاق صواريخ عابرة للقارات.
وتشير مجمل هذه الأحداث إلى أن الوضع “يتجه نحو صدام مباشر” بعد فترة من التحاشي بين القوى الكبرى، في ظل تصاعد التحذيرات الدولية من انهيار وشيك للأمن العالمي.
المصدر: – – – – –
ارسال الخبر الى: