تصعيد إسرائيلي خطير في الضفة شهداء وجرحى
استشهد فلسطينيان أحدهما فتى، برصاص قوات العدو الإسرائيلي، في بلدتي سيلة الحارثية وقباطية في مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، فيما أصيب آخران في مدينتي طولكرم والقدس المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد الشاب أحمد سائد شحادة زيود (22 عاما) متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في صدره، خلال اقتحام قوات العدو لبلدة سيلة الحارثية غرب مدينة جنين.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع إصابة خطيرة لشاب بالرصاص الحي بالصدر في السيلة الحارثية، وأجرت له عملية إنعاش قلب ورئتين، ونقلته إلى المستشفى، حيث أعلن عن استشهاده لاحقا متأثرا بإصابته.
وكانت قوات العدو قد اقتحمت السيلة الحارثية في وقت سابق من مساء السبت وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين.
وفي بلدة قباطية، جنوب جنين، استشهد طفل، متأثرا بإصابته برصاص قوات العدو الإسرائيلي.
وأفادت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، باستشهاد الطفل ريان محمد عبد القادر أبو معلا (16 عاما) برصاص العدو في قباطية.
وذكرت المصادر أن قوات العدو اقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص الحي بشكل مباشر صوب الطفل أبو معلا ومنعت طواقم إسعاف الهلال الأحمر من الوصول إليه، وتركته ينزف حتى ارتقى شهيدا، ثم احتجزت جثمانه.
وباستشهاد زيود وأبو معلا يرتفع عدد الشهداء في جنين منذ بداية العدوان الإسرائيلي على المدينة ومخيمها إلى 62 شهيدا.
وفي القدس المحتلة، أصيب مواطن برصاص قوات العدو في بلدة الرام، شمالي المدينة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن مواطنا (52 عاما) من محافظة جنين، أصيب بالرصاص الحي في قدمه، قرب جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي بلدة الرام، نقل على إثرها إلى المستشفى.
من جانب آخر، أصيب شاب برصاص قوات العدو في محيط مخيم نور شمس، شرق مدينة طولكرم.
وذكرت وسائل إعلام أن قوات العدو المتواجدة داخل المخيم وفي محيطه، أطلقت الرصاص الحي تجاه الشاب أثناء تواجده بالقرب من مدخل المخيم الغربي، ما أدى إلى اصابته في ساقيه وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في المدينة.
وتواصل قوات العدو عدوانها على المخيم لليوم الـ315 على التوالي،
ارسال الخبر الى: