تصعيد إسرائيلي في جنوب لبنان ولودريان يلتقي رئيس كتلة حزب الله
استشهد شخص وأُصيب ثلاثة آخرون، الأربعاء، بغارة إسرائيلية على إحدى بلدات قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن مسيرة معادية (إسرائيلية) أطلقت صاروخًا على باحة منزل في بلدة بيت ليف جنوبي لبنان. وبشأن حصيلة الضحايا، قالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن الغارة أدت إلى سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانًا على لبنان تحوّل إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من أربعة آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح. ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل نحو ثلاثة آلاف خرق له، خلّفت ما لا يقل عن 212 شهيداً و507 جرحى، وفق بيانات رسمية.
وذكرت الوكالة أيضًا أن قوتين إسرائيليتين اخترقتا حدود البلاد الجنوبية، بفارق ساعات بينهما. وقالت إن أكثر من 50 جنديًا إسرائيليًا تجاوزوا الخط الأزرق وقاموا بعملية تجريف في منطقة بئر شعيب، شرق بلدة بليدا جنوب لبنان، فجر اليوم. وذكرت أن الجنود تجاوزوا الخط الأزرق – الفاصل الحدودي بين إسرائيل ولبنان – وبرفقتهم جرافتان، وبدأوا عملية تجريف.
ودان النائب عن حزب الله علي فياض، بشدّة الجريمة الإسرائيلية الغادرة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في بلدة شبعا، وأدّت إلى استشهاد مواطن ونجله العسكري في الجيش اللبناني، وإصابة الابن الآخر بجروحٍ بليغة. وأكد أن هذا الاعتداء الإجرامي بحق مدنيين عزّل، إنما يفضح الطبيعة العدوانية لهذا الكيان الذي لا يحتاج إلى ذرائع لتبرير جرائمه، وأن كل المزاعم التي يسوقها حول أهداف عسكرية ما هي إلا أكاذيب واهية ليغطي حقيقته ككيان إرهابي مجرم.
كما خرقت قوة إسرائيلية معززة بآليتين وجرافة مجنزرة، ليل الثلاثاء/ الأربعاء، السياج التقني (الشائك) في منطقة كروم المراح شرق بلدة ميس الجبل الحدودية، وتوغلت داخل الأراضي اللبنانية، دون تحديد ما إذا كانت قد اخترقت الخط الأزرق. والخط الأزرق هو الخط الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة،
ارسال الخبر الى: