تصريحات للزبيدي عن ضم محافظتين إلى دولته المنشودة تثير جدلا واسعا

يمنات
أثارت تصريحات رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، جدلاً واسعاً بعد حديثه عن وجود مطالب من محافظات شمالية، بينها تعز ومأرب، للانضمام إلى ما سماه “الجنوب العربي”.
وقال الزبيدي، في مقابلة مع قناة “الحرة” الأمريكية، إن هناك “إمكانية كبيرة لدراسة هذه المطالب”، والبحث في الوضعية السياسية للمناطق الراغبة بالالتحاق بالجنوب.
وأضاف أن النقاشات المحتملة قد تتناول شكل الحكم والعلاقة المستقبلية مع تلك المناطق، سواء عبر نظام حكم ذاتي أو أي صيغة أخرى من الشراكة السياسية.
وأشار الزبيدي إلى أن المجلس الانتقالي يسعى لتأسيس دولة جديدة تحت مسمى “الجنوب العربي”، موضحاً أن هذا الكيان سيكون فيدرالياً، يتيح لكل محافظة إدارة شؤونها المحلية ضمن نظام لامركزي واسع الصلاحيات.
ورحّب الزبيدي بما وصفه بـ”انضمام سكان تعز ومأرب” إلى ما سماها “الخريطة السياسية للجنوب العربي”، معتبراً أن ذلك سيسهم في بناء دولة جديدة قائمة على التعددية واللامركزية.
وأثارت هذه التصريحات موجة من السخرية والتهكم في أوساط الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، الذين ذكّروا الزبيدي بحملات ترحيل الشماليين من عدن، والتي قادها الانتقالي، ومعظم من تم ترحيلهم ينتمون إلى محافظة تعز أو تعود أصولهم إليها.
ورأى آخرون أن ما قاله الزبيدي قد يكون “جس نبض” تقف وراءه قوى إقليمية لمعرفة موقف الشارع اليمني من إمكانية إقامة كيان سياسي جديد في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً.
ارسال الخبر الى: