تصريح رسمي للشرعية بشأن الصفعة الأخيرة للحو ثين
اخبار محلية

أكد وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الإرياني في تصريح الليلة أن نجاح الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب في إسقاط واحدة من أخطر الخلايا الحوثية، يمثل إضافة جديدة في سلسلة الإنجازات النوعية التي رسخت حضور الدولة في واحدة من أهم جبهات المواجهة، وحجر الزاوية في المعركة الوطنية مع مليشيا الحوثي الإرهابية الذراع الإيرانية الأخطر في المنطقة
موضحاً أن هذا العمل الاحترافي يؤكد أن مأرب، التي تعمل بأجهزة يقظة وعيون لا تنام، قادرة على إحباط كل محاولات التسلل والتخريب التي تخطط لها المليشيا الحوثية، وأنها تقف بثبات في وجه مشروع يسعى بكل الوسائل لضرب الاستقرار وتصفية القيادات العسكرية والأمنية والمدنية التي تقود معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والاعترافات المتلفزة لعناصر الخلية كشفت بوضوح أن ما تخطط له مليشيا الحوثي من عمليات تفجير واغتيال واستهداف، هو عمل إرهابي مكتمل الأركان، لا يختلف في طبيعته وأساليبه عن ممارسات تنظيمي القاعدة وداعش، فعمليات تصنيع العبوات الناسفة في قلب الأحياء السكنية، وتجنيد النساء والمهاجرين، وتوظيف الطابور الخامس، والاستعانة بخبراء إيرانيين، والتنسيق مع القاعدة في بعض المهام، كلها حقائق تؤكد أن المليشيا جزء من شبكة الإرهاب العابرة للحدود
واكد الوزير الإرياني أن هذه الاعترافات أثبتت من جديد أن مليشيا الحوثي لا تتقن سوى لغة القتل والتدمير والنهب، وإدارة شبكات التخريب من داخل المستشفيات والمصانع والأحياء السكنية، وأن المليشيا التي فشلت في تحقيق أي مكسب عسكري في خطوط المواجهة، انتقلت إلى حرب الظل عبر الخلايا النائمة لضرب وتمزيق النسيج الاجتماعي، واستهداف القيادات والشخصيات المؤثرة
كما أوضح الإرياني قائلاً إن هذا الإنجاز الأمني الكبير يضع الجميع أمام مسؤولية وطنية لا تقبل التأجيل؛ فدعم رجال الأمن، والتعاون مع الأجهزة المختصة، والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، واجب وطني لحماية مأرب، ولترسيخ الأمن والاستقرار في محافظة تستضيف أكثر من ثلاثة ملايين نازح، وتشكل اليوم خط الدفاع الأول في مواجهة المشروع الحوثي
مؤكداً أن إسناد جهود الأجهزة الأمنية في مختلف المناطق المحررة هو الطريق الأضمن للحفاظ على
ارسال الخبر الى: