ما وراء تصريح السفارة الأمريكية حول أحداث فعالية حزب الإصلاح في المكلا

86 مشاهدة

لماذا السفارة الامريكية تعلق سلبيا على وقائع هامشية حصلت بمناطق معينة بالجنوب الايام الماضية ولم تفعل المثل مع وقائع اكبر حصلت في مناطق تحت سيطرة اطراف اخرى بالمناطق المحررة ؟

الجواب بسيط وهو ان المعيار في هذه العلاقة الدولية ليست حجم الوقائع والموقف المبدأي منها بمنظور العدالة والقانون ..

بل المعيار هو مدى تاثير هذه الوقائع على مصالح امريكا من عدمه وعليه تُبنى المواقف الدولية .

# وفوق ان قيادة المؤتمر والاصلاح كانوا حريصين في فعالية اجتماعات الامم المتحدة الاخيرة على فتح كراسة المصالح مع امريكا من خلال شركة هنت للاستثمار في حقول شبوة الجنوبية .. وقيادة الانتقالي كانت بحسن نيه مهتمة بالذكاء الاصطناعي ( وعملية التعليم الاساسي معطلة بالمدارس ) وكانت تنادي بحق الشعوب في تقرير مصيرها وقضية الجنوب قضية استعادة دولة وليست موضوع اقلية مستضعفة .

# فوق هذا كله فان المؤتمر والاصلاح ما زالا يمثلان ادوات سياسية مطلوبة للصراع ضد الحوثي واحكام العزله السياسية والحصار الاقتصادي عليه وذلك في نظر امريكا والغرب .

# هذه العزلة السياسية والحصار الاقتصادي هي الخطة التي اعتمدتها امريكا والغرب ضد الحوثي التي لايمكن لاي جهد عسكري جوي ان يحقق نجاح بدونها والتي اعتقد ان مشاورات مكثفة تمت مع جميع الاطراف حولها في الشهور الماضية في الرياض .

# وان نجاح الحصار الاقتصادي للحوثي يستدعي تصحيح الوضع الاقتصادي في المناطق المحررة ( اذا كان الاقتصاد ساحة حرب يجب ان يكون وضعك الاقتصادي افضل ان كنت محاربا هذه هي القاعدة ) .

# وان نجاح خطة التصحيح الاقتصادي بالمناطق المحرر يستدعي كذلك وجود قدر معين من الاستقرار السياسي والتفاهم وحسن التنسيق في مؤسسات قيادة الدولة ( الحكومة ومجلس القيادة ) ..

# الخلاصة وبعد مشاورات الرياض في الشهور الماضية الذي تشكلت بموجبه خطة او تفاهمات محلية واقليمية ودولية حول كيفية ادارة ملف اليمن وتحديات الامن الدولي في باب المندب بالشهور القادمة .. هل استوعبنا مصالح جميع الاطراف المعنية بهذا البرنامج ؟

# هل

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عدن تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح