مأرب تصاعد الضغط السياسي على المجلس الرئاسي بسبب تدهور أوضاع جرحى الحرب

يمن إيكو|أخبار:

طالبت سبعة أحزاب سياسية في محافظة مأرب، مجلس القيادة الرئاسي بالتدخل العاجل لصرف مستحقات الجرحى وتأمين حقوقهم المالية والطبية، بعد تفاقم أوضاعهم الصحية والمعيشية، وسط تجاهل حكومي متواصل.

وقالت الأحزاب، في مذكرة مشتركة وجهتها إلى رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، إن الجرحى وأسر الشهداء يعيشون “ظروفاً صعبة” نتيجة تأخر صرف مستحقاتهم لفترات طويلة، وعدم استكمال إجراءات علاجهم داخل اليمن وخارجه، الأمر الذي ضاعف معاناتهم وأثر على أوضاع أسرهم.

وعبرت الأحزاب في المذكرة، التي حصل موقع “يمن إيكو” على نسخة منها، عن كامل تضامنها مع الجرحى الذين قالت إنهم يستحقون الرعاية والاهتمام الذي يضمن لهم حياة كريمة وعلاجاً عاجلاً بدون تأخير.

وشددت الأحزاب على أن إنصاف الجرحى وصرف حقوقهم مسؤولية وطنية وأخلاقية لا تحتمل التأجيل، داعية السلطات الرئاسية والحكومية إلى سرعة معالجة قضاياهم وصرف رواتبهم بدون تأخير مستقبلاً، وضمان استكمال علاجاتهم في الداخل والخارج.

والأحزاب السياسية السبعة هي (المؤتمر الشعبي العام – التجمع اليمني للإصلاح – الحزب الاشتراكي اليمني – اتحاد الرشاد اليمني – التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري – حزب البعث العربي الاشتراكي القومي -حزب التضامن الوطني).

ومنذ سنوات تشهد محافظة مأرب احتجاجات واعتصامات متكررة لجرحى الجيش الحكومي، الذين يواصلون حالياً اعتصامهم المفتوح أمام بوابة دائرة الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الدفاع في مدينة مأرب، لليوم الثالث على التوالي، للمطالبة بصرف مرتباتهم المتأخرة وتحسين أوضاعهم المعيشية واستكمال علاج الحالات الحرجة، في وقت تشير تقارير حقوقية إلى أن آلاف الجرحى يواجهون خطر الإعاقة الدائمة بسبب انقطاع العلاج ونقص الدعم الطبي.