تصاعد وتيرة الصراعات داخل مكونات حكومة معين تتسبب في أزمة مالية كبيرة وهذا ما يتوقع حصوله خلال الأيام القادمة تفاصيل

٧٠ مشاهدة

متابعات /

وسعت الازمة المالية التي تعاني منها حكومة معين، الاحد، من وتيرة الصراعات داخل مكوناتها في خطوة تنذر بفوضى عارمة في مناطق سيطرة التحالف جنوبي وغرب اليمن.

في تعز سقط قتلى وجرحى في مواجهات اندلعت في وقت متأخر من مساء السبت بين اثنين من فصائل الإصلاح ، سلطة الامر الواقع في المدينة..

المواجهات جاء في اعقاب خلافات على عائدات فرزة الباصات في حي النسيرية.

وتعد المواجهات جزء من تركة صراع طويلة على الإيرادات في المدينة الفقيرة.

السيناريو ذاته تكرر في عدن، حيث فجرت إيرادات الموانئ والمطارات خلافات جديدة بين مكونات الانتقالي، سلطة الامر الواقع هناك.

واصدر محافظ الانتقالي في عدن، احمد لملس، قرار جديد بتعيين مدير لمكتب النقل في عدن وهي خطوة اثارت حفيظة وزير النقل المحسوب على الانتقالي، عبدالسلام حميد والذي وجه برفض القرار.

ويسعى محافظ عدن، وفق مصادر في السلطة المحلية، لتعزيز قبضته على موارد المحافظة التي تملك اهم ميناء في خليج عدن إضافة إلى مطار عدن الدولي وهو ما ترفضه الوزارة التي ظلت تستحوذ على تلك العائدات..

الصراع لم يقتصر فقط على السلطات المحلية في تعز وعدن بل امتد إلى داخل مجلس وزراء معين ، حيث تحدثت تقارير إعلامية عن توقف مصلحة الهجرة والجوازات عن اصدار اية جوازات بناء على توجيهات من وزير الخارجية، احمد بن مبارك.

والتوجيه جاء اثر خلافات مع وزير المالية حول توريد الإيرادات..

هذه الفوضى جزء من سيناريو واسع يترقب مشاهدته في مناطق سيطرة التحالف جنوب وشرق اليمن خلال الفترة المقبلة مع افلاس حكومة معين اثر توقف تصدير النفط و وتفشي الفساد ، ويتوقع أيضا ان يلقي بظلاله على الأوضاع المنهارة وتحديدا العملة المحلية..

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع موقع متابعات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح