مع تصاعد الحملة ضدها ولاية تكساس تصنف جماعة الإخوان منظمة إرهابية

في تصعيد أمريكي جديد ضد، أقر حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، يوم الثلاثاء تصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، كما شمل القرار مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية كير.
وفي بيان منشور على منصة إكس، أشار حاكم ولاية تكساس إلى أن هاتين المنظمتين دعمتا هجوم 7 أكتوبر 2023، الذي شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل، إضافة إلى الروابط لهما بشبكة حماس في أمريكا وقضايا أخرى.
كما اتهم أبوت في إعلانه جماعة الإخوان المسلمين بدعم الإرهاب وتقويض قوانين تكساس من خلال المضايقة والترهيب والعنف، ليأتي إعلان الحاكم بعد أشهر من توقيعه قانوناً يحظر ما يُسمى بمجمعات الشريعة الإسلامية في تكساس.
وجاء في بيان أبوت لطالما أوضحت جماعة الإخوان المسلمين ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية أهدافهما: فرض الشريعة الإسلامية بالقوة.
وأضاف أن الإجراءات التي اتخذتها جماعة الإخوان المسلمين وكير لدعم الإرهاب في جميع أنحاء العالم من خلال العنف والترهيب والمضايقة غير مقبولة بموجب قوانيننا، مؤكداً أن هؤلاء المتطرفين غير مرحب بهم في ولايتنا، وهم الآن ممنوعون من الحصول على مصالح عقارية في تكساس.
أما ألين ويست، رئيس الحزب الجمهوري في مقاطعة دالاس، فقال أعتقد أن الحاكم أدرك أن كل هذه الأمور مترابطة. كما أعتقد أن الحاكم يتخذ موقفاً استباقياً لضمان قطع هذا الارتباط المتعلق بالموارد والدعم.
وقرار ولاية تكساس يمنع هذه المنظمات من التملك العقاري داخل الولاية، ويبيّن أن المدّ القانوني لا يقتصر على المستوى الفيدرالي، بل يمتد إلى مستوى الولايات، ما قد يؤدي إلى عواقب ملموسة مثل منع شراء الأراضي أو تأسيس بنى تحتية.
ويأتي القرار الجديد ضد جماعة الإخوان في أمريكا، في ظل حملة استؤنفت بعد عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مطلع العام الحالي 2025، إذ سبق أن قدم السيناتور الجمهوري، تيد كروز، في يوليو الماضي استراتيجية جديدة لتصنيف الجماعة منظمة إرهابية، لشل حركتها حول العالم وإضعافها، من خلال فرض عقوبات على فروعها حول العالم.
وتشهد الولايات المتحدة موجة متجددة من التحركات السياسية والقانونية التي تستهدف جماعة الإخوان المسلمين وشبكات مرتبطة
ارسال الخبر الى: