تصاعد التحذيرات من استخدام أجهزة ستارلينك ماذا وراء ذلك
34 مشاهدة

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
تشهد الساحة اليمنية في الآونة الأخيرة تصاعد التحذيرات الرسمية من قبل جهاز الأمن والمخابرات بصنعاء بشأن استخدام أجهزة ومعدات محطات الإنترنت الفضائية “ستارلينك” الممنوعة، في ظل ضبط شحنات مهربة منها إلى المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة صنعاء .
وتأتي هذه التحذيرات نظراً لما تمثله هذه الأجهزة، التي تمكّن من الاتصال المباشر بالأقمار الصناعية، وتمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي نظرًا لارتباط الشركة المالكة بها بدوائر الاستخبارات الأمريكية وشبكات التجسس الغربية.
التعريف بالشركة
وفق تقرير نشرته صحيفة “الثورة” الرسمية بصنعاء في الـ 19 من مارس الماضي يعرف خبير الامن السيبراني المهندس طارق العبسي شبكة “ستارلينك” بانها منظومة أقمار صناعية، تابعة لشركة “سبيس إكس” التي يملكها إيلون ماسك، تهدف إلى توفير الإنترنت عالي السرعة للمستخدمين حول العالم. تضم الشبكة حوالي 5000 قمر صناعي تدور في مدار قريب من الأرض، مما يتيح إمكانية الاتصال بالإنترنت في المناطق النائية والمعزولة. يعتمد المستخدمون على أطباق استقبال خاصة للحصول على الخدمة دون الحاجة إلى البنية التحتية التقليدية للاتصالات .
وتتميز شبكة “ستارلينك” بقدرتها على تغطية مساحات شاسعة، خاصة في المناطق النائية، إضافة إلى السرعة العالية والمرونة في تقديم الخدمات، كما تساهم في تعزيز الشمول الرقمي، حيث تتيح للعديد من الفئات إمكانية الوصول إلى الإنترنت دون قيود جغرافية .
ويؤكد المهندس العبسي أن “ستارلينك” لا تخضع لرقابة الحكومات المحلية، إذ يتم استقبال الإشارة مباشرة عبر الأقمار الصناعية، دون الحاجة إلى مزود خدمة محلي ، وبالتالي، لا تستطيع أي دولة فرض حجب شامل عليها، إلا أن بعض الدول المتقدمة تمتلك تقنيات تشويش وحجب متطورة قد تحد من فعاليتها في المستقبل .
ويضيف العبسي: إن شبكة ستارلينك يمكن أن تشكل تهديداً للأمن القومي اليمني كون هذه الشبكة لها القدرة على العمل خارج نطاق رقابة الحكومة مما يجعلها مصدر قلق أمني. إذ يمكن استخدامها لنقل البيانات دون إشراف محلي، ما قد يتيح استخدامها لأغراض استخباراتية أو عسكرية .
علاقة “ستارلنك” بالاستخبارات الامريكية
تثير مشاريع شركة “سبيس
ارسال الخبر الى: