تصاعد الانتهاكات بحق المدنيين في رداع بمحافظة البيضاء خلال ثلاث سنوات

(عدن السبق) متابعات :
شهدت مدينة رداع بمحافظة البيضاء اليمنية موجة متصاعدة من الانتهاكات الإنسانية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، شملت استهداف مناطق آهلة بالسكان من قبل ميليشيات الحوثي، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا وتدمير ممتلكات خاصة.
وبحسب تقارير حقوقية وشهادات ميدانية، تركزت هذه الانتهاكات في أحياء خبزة، الحفرة، حنكة آل مسعود، وحمة صرار، حيث تم توثيق ما يلي:
مقتل وإصابة أكثر من 100 مدني بينهم نساء وأطفال.
تفجير ما لا يقل عن 41 منزلًا.
احتجاز واختطاف أكثر من 400 شخص خلال حملات اقتحام متكررة.
فرض حصارات مشددة على بعض القرى، ترافقت مع قطع إمدادات الغذاء والماء والاتصالات.
استخدام أسلحة ثقيلة وطائرات مسيرة ضد مناطق سكنية، ما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية.
في يوليو 2025، تجدد القصف على حي الحفرة داخل مدينة رداع، متزامنًا مع حصار خانق استمر لأيام، وانتهى بمقتل ثلاثة مدنيين على الأقل وإصابة آخرين، في خرق واضح لاتفاقات قبلية سابقة كانت تهدف لتجنب المواجهات.
وتعد هذه الانتهاكات امتدادًا لعمليات سابقة شهدتها المدينة، من بينها اقتحام “حنكة آل مسعود” في يناير 2025 واستخدام مدنيين كدروع بشرية، وتفجير منازل في “خبزة” عام 2022، ما خلف دمارًا واسعًا وخسائر بشرية ومادية جسيمة.
من جهتها، عبّرت جهات حقوقية محلية ودولية عن قلقها من استمرار الهجمات على الأحياء السكنية واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، مطالبة بفتح تحقيق دولي مستقل في تلك الأحداث ومحاسبة المسؤولين عنها.
ارسال الخبر الى: