في تصاعد الاعتداءات بالضفة مستوطنين يحرقون مسجدا في سلفيت
متابعات..|
أقدم مجموعة من المستوطنون الصهاينة على إحراق مسجدا بمحافظة سلفيت شمالي الضفة العربية المحتلة فيما يمثل انتهاكا صارخا لحرمة دور العبادة.
وتمثل جريمة حرق “مسجد الحاجة حميدة” في بلدة دير استيا تصعيدا خطيرا واستمرارا للاعتداءات الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات الدينية.
وفجر الخميس، أحرق مستوطنون صهاينة ، أجزاء من مسجد في بلدة دير استيا وخطوا شعارات عنصرية باللغة العبرية على جدرانه ، وفقاً لشهود عيان تحدثوا لوكالة الناضول التركية.
وأشار الشهود إلى أن الأهالي تمكنوا من إخماد النيران بعد أن أتت على أجزاء من المسجد.
ويعد إحراق المسجد حلقة في سلسلة اعتداءات متكررة طالت دور العبادة والمقدسات الإسلامية خلال العام الجاري، ووثقت مؤسسات حقوقية فلسطينية عشرات الحوادث التي شملت حرق مساجد وتدنيس مصاحف وخطّ شعارات تدعو إلى طرد الفلسطينيين أو قتلهم.
إن هذه الأفعال تأتي بدعم مباشر من حكومة الاحتلال، ضمن سياسة ممنهجة لخلق بيئة طاردة ملائمة للتطهير العرقي والتهجير القسري.
إن إحراق المساجد هو تعبير فاضح عن العنصرية العميقة التي تحكم سلوك المستوطنين الصهاينة برعاية أمريكية غربية ووسط صمت دولي وتواطؤ مريب .
ارسال الخبر الى: