تصاعد موجة الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة والمسجد الأقصى المبارك

شهدت الأيام الماضية تصعيداً كبيراً في اعتداءات المستوطنين واقتحاماتهم في الضفة الغربية والمسجد الأقصى إلى جانب حملات اعتقال واسعة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

تكررت الاقتحامات اليومية تقريباً إذ اقتحم عشرات وأحياناً مئات المستوطنين باحات المسجد تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال فيما واصلت السلطات فرض قيود مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين ولا سيما الشباب منهم.

، سجل الأسبوع تصاعداً حاداً في عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم شمل مهاجمة المزارعين في عدة مناطق أبرزها مخماس شمال القدس وحرق أراض زراعية شمال رام الله وتخريب وسرقة ممتلكات وتهجير عائلات فيما وثقت منظمات مثل بتسيلم وأوتشا هذا التصعيد وحذر وزراء خارجية عرب وأجانب من خطورته.

كما شنت قوات الاحتلال حملات اعتقال واسعة طالت نواباً مبعدين مثل أبو طير وعطون وأغلقت محالاً تجارية في بلدة حوارة جنوب نابلس بالتزامن مع إعلان بؤرة استيطانية جديدة في الأغوار ومواصلة جهود تغيير الواقع الديمغرافي والفيزيائي في الأراضي المحتلة.

كما اندلعت مواجهات في عدة مناطق أسفرت عن إصابات بالرصاص الحي كان أبرزها إصابة أربعة فلسطينيين خلال اقتحام نابلس فيما تجاوز عدد الشهداء الذين قتلهم الاحتلال في الضفة الغربية منذ أكتوبر ألفين وثلاثة وعشرين حاجز الألف.

وشهدت الفترة تنفيذ اثنين وسبعين عملاً مقاوماً في الضفة والقدس خلال عشرة أيام ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة أربعة آخرين.

ويستمر الوضع الأمني في الضفة الغربية والقدس بالتدهور وسط تحذيرات حقوقية من استمرار ما وصفته بعمليات التطهير العرقي بحق الفلسطينيين.