تشكيك غربي من حصول العليمي دعما دوليا لمحاربة الحوثيين لقد فعلت واشنطن ذلك سابقا وفشلت ترجمة خاصة

شكك دبلوماسي أمريكي من حصول رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، دعما دوليا لتحرير العاصمة صنعاء من جماعة الحوثي.
ونقل موقع بوليتيكو الأمريكي عن مايكل راتني، الذي شغل منصب السفير الأمريكي لدى المملكة العربية السعودية خلال إدارة بايدن، قوله إنه يشك في أن العليمي - الذي يقسم وقته بين الرياض ومدينة عدن جنوب اليمن - سيحصل على الدعم الذي يطلبه لمحاربة الحوثيين.
وقال راتني: لقد فعلت الولايات المتحدة ذلك لفترة، وحتى نحن فشلنا.
واضاف هناك الكثير من الصراعات في العالم، ولا أرى المجتمع الدولي يتقدم للانخراط في صراع آخر على الرغم من الوضع المتدهور هناك.
وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء، دعا العليمي إلى تحالف دولي يُحرّر اليمن من الإرهاب الحوثي ويُعيد بناء دولته الوطنية. وكان أكثر وضوحًا في ظهوره أمام مجلس العلاقات الخارجية يوم الأربعاء، حيث قال إنه يسعى إلى إقناع واشنطن بإعادة المساعدات الاقتصادية التي قطعها الرئيس دونالد ترامب عن بلاده بعد توليه منصبه.
وذكر الموقع الأمريكي في تقرير ترجمه للعربية الموقع بوست أن إدارة ترامب تسير حاليًا على المسار المعاكس. فقد أبرم ترامب هدنة في مايو/أيار مع الحوثيين المدعومين من إيران، مقابل توقف الولايات المتحدة عن قصف أهدافهم في اليمن، إذا توقف الحوثيون عن قصف السفن الأمريكية. وقد صمدت هذه الهدنة إلى حد كبير، على الرغم من أنها لم تُثنِ الجماعة عن حملتها ضد إسرائيل.
وحسب التقرير فإن العليمي في خطابه يجادل بأن التغيرات الجيوسياسية في المنطقة قد منحت واشنطن حوافز جديدة للتدخل.
وقال إن الحوثيين - الذين يصفهم بـالاستثمار الإيراني - ازدادوا قوةً مع ضعف مصالح إيران في أماكن أخرى بالمنطقة. متابعا : إيران لم تتوقف. بل على العكس، بعد سقوط أتباعها في المنطقة، ضاعفت استثماراتها في اليمن.
كما استشهد العليمي بقرار إدارة ترامب في مارس/آذار بتصنيف الحوثيين جماعةً إرهابية، كدليل على أن الولايات المتحدة وحكومته على وفاق.
وأبلغ العليمي الخبراء أنه طلب من وزارة الخارجية والبيت الأبيض إعادة النظر في قرارهما بخفض
ارسال الخبر الى: