تشابي ألونسو والمونديال كيف تحول مبابي إلى ماكينة أهداف
خطف النجم الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، الأضواء بقوة في ريال مدريد الإسباني، منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي، وذلك بعدما تحوّل إلى ماكينة تهديفية حقيقية بقميص النادي الأبيض، إذ نجح في تسجيل 13 هدفاً وصناعة هدف واحد خلال تسع مباريات فقط بمسابقتي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا. وبفضل هذه الانطلاقة النارية، أصبح اللاعب الأكثر حسماً في تشكيلة المدرب الإسباني تشابي ألونسو، ليؤكد للجميع أنه بات جاهزاً لقيادة مشروع الفريق الملكي الجديد.
وفي هذا الإطار، ألقى موقع آر إم سي سبورت الفرنسي، أمس الجمعة، الضوء على عوامل الانتفاضة الهجومية لمبابي، بعدما استغل فترة راحة حقيقية أعقبت كأس العالم للأندية التي أقيمت الصيف الماضي في الولايات المتحدة الأميركية ليستعيد كامل طاقته. وبعدما عانى تراجعاً بدنياً وفقدان بعض الكيلوغرامات خلال تلك البطولة، بدأ المهاجم الفرنسي موسمه الأفضل على الإطلاق، فحتى 30 سبتمبر/ أيلول المنصرم، سجل 15 هدفاً وصنع تمريرة حاسمة واحدة مع ريال مدريد ومنتخب فرنسا بمعدل هدف كل 60 دقيقة، متصدراً هدافي الليغا (ثمانية أهداف) ودوري أبطال أوروبا (خمسة أهداف)، إضافة إلى صدارته لهدافي عام 2025 (46 هدفاً)، رغم بقائه خلف الإنكليزي هاري كين (16 هدفاً مع بايرن ميونخ الألماني هذا الموسم).
وأبرز التقرير أنّ وصول ألونسو كان عاملاً محورياً في إعادة صياغة أدوار مبابي داخل التشكيلة، إذ إنّ المدير الفني الذي تولى تدريب نادي ريال مدريد قبل مونديال الأندية خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي، منح لاعبه حرية أكبر في التحرّك بين الأطراف والعمق، كما أعاد ضبط التوازن بين أدواره الفردية والجماعية، وهو ما جعل لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي السابق أكثر انسجاماً مع زملائه في خط الهجوم، وأتاح له أن يترجم قدراته إلى فعالية هجومية غير مسبوقة.
وأضاف التقرير أن اقتراب نهائيات كأس العالم المقبلة، المقررة إقامتها الصيف المقبل في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، يشكّل حافزاً إضافياً بالنسبة لمبابي، الذي يدرك أن نجاحه الحالي مع نادي ريال مدريد لن يقتصر أثره على مسيرته مع الفريق الملكي، بل ستكون أيضاً دفعة
ارسال الخبر الى: