تسونامي سعودي ضد TIK TOK اللعبة تغيرت
٤١ مشاهدة
ومع غياب الشفافية وعدم صدور أي بيان رسمي من إدارة التطبيق يوضح أسباب حذف الحسابات السعودية، تصدر وسم #مقاطعة_ التيكتوك مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية، مع دعوات متزايدة إلى حذف التطبيق نهائياً من الأجهزة الشخصية، رداً على السياسة المعادية المفاجئة للمملكة لأسباب غير معلومة حتى الآن.
فمنذ ظهور التطبيق على الساحة في العام 2017، قد تكون هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها التطبيق لسيل من الانتقادات سرعان ما تحولت إلى حملة «عفوية» تدعو لمقاطعة «تيك توك» بسبب سياسة إدارته في الشرق الأوسط التي فيما يبدو تتقصد حجب المقاطع وتعليقات السعوديين التي تتضمن ردوداً صارمة ضد المتطاولين على المملكة، مما رسم علامات استفهام كبرى حيال من يتحكم في المحتوى والأسباب خلف «حجب» المحتوى الوطني، ومحاولة دفع المستخدمين السعوديين إلى نشر «المحتوى الرديء» وغير الهادف بحجة فرص جمع المال عبر ما يسمى بـ«تحديات التيك توك» التي تتركز على فتح «بثوث» سيئة المحتوى ووضعهم في هذا القالب كـ«المهرجين».
وعلى مدار الأيام الـ11 الماضية وتحديداً مُنذ تاريخ 27 أكتوبر الماضي، اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بدعوات مُقاطعة تطبيق تيك، والتأثير المباشر على تقييم «تيك توك» في متاجر التطبيقات، حتى نجحوا في خفض تقييمه من 4.4 إلى 4.3، وهو انخفاض وصفه مراقبون لا يُستهان به بالنظر إلى مكانة التطبيق في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وفيما شهدت محركات البحث منذ 3 أيام، نشاطاً ملحوظاً تجاه أخبار «المقاطعة» وأسبابها، تفاعل الكثير من مشاهير منصات التواصل الاجتماعي مع حملة مُقاطعة تيك توك، فيما تردد صداها في العديد من وسائل الإعلام التي أفردت تقاريراً متخصصة حيالها، ونقلت خلالها استياء المُستخدمين من التطبيق لتعمده حذف المقاطع الوطنية،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على