تسريح آلاف المقاتلين يكشف تبعية قيادات المرتزقة وفوضى أمنية تضرب مأرب

يمني برس |
كشفت مصادر محلية في مأرب، الأحد، عن توجيهات من دول التحالف تقضي بتسريح نحو 12 ألف مقاتل من ما يسمى قوات الاحتياط التابعة للفصائل الموالية لها، في خطوة اعتبرها مراقبون دليلا على تبعية قيادات المرتزقة وتنفيذهم أوامر خارجية حتى على حساب عناصرهم.

ويأتي القرار في ظل انفلات أمني غير مسبوق تشهده المحافظة، تجسد مؤخرا في اغتيال الشاب يونس محمد حزام الشريحي، أحد مرافقي ما يسمى محافظ الجوف السابق، على أيدي مسلحين مجهولين اقتحموا منزله وأطلقوا النار عليه أمام زوجته وبناته، فيما لم تستجب الأجهزة الأمنية لاستغاثات أسرته.

ويرى ناشطون أن تسريح الآلاف من المقاتلين بالتوازي مع استمرار التصفيات الجسدية بين الفصائل المسلحة، يعكس حجم الفوضى والانقسامات الداخلية التي تعيشها مأرب والمحافظات المحتلة، ويكشف أن القيادات الميدانية ليست سوى أداة تنفذ أجندة دول العدوان، ما يفاقم حالة السخط والاستياء بين المقاتلين الذين باتوا يشعرون بأنهم وقود لمخططات خارجية تستهدف اليمن ووحدته.