تسريبات تكشف مصير حاملة فينسون الأمريكية ومفاجآت صنعاء في معركتها مع واشنطن
59 مشاهدة
متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
كشفت مواقع ومنصات صينية، عن إخفاق أمريكي كبير في مواجهة قوات صنعاء في اليمن، وتراجع حاملة الطائرات الأمريكية الجديدة “فينسون” مسافات كبيرة عقب تعرضها لإصابة بنيران صنعاء.
منصة “باي جيا هاو” الصينية، أفادت في تقرير حديث لها، عن تعرض حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون” لهجوم صاروخي من قبل القوات المسلحة اليمنية التابعة لحكومة صنعاء، في يومها الأول من انتشارها في الشرق الأوسط ما دفعها للتراجع مسافة 800 كيلومتر بعد تعرضها للإصابة.
ووفقا لتقرير المنصة الصينية، فقد خلف هجوم صنعاء أضرارا واسعة على سطح الحاملة الأمريكية “كارل فينسون”، مشيرا إلى أن من أسمتهم “الحوثيون” يستخدمون تكتيكات منخفضة التكلفة تخترق خط دفاع الجيش الأمريكي باهظ التكاليف.
وأكدت “باي جيا هاو” أن القيادة المركزية الأمريكية تعترف بأن قصف اليمن لم يخلق إلا المزيد من الكراهية للولايات المتحدة.
ووصف التقرير عمليات اليمن بـ”حرب استخباراتية مفاجئة”، وأن “الحوثيون يحصلون على معلومات دقيقة عن تحركات الأسطول الأمريكي”، لافتة إلى أن الهجوم على “كارل فينسون” بمثابة رثاء لعصر الهيمنة الأحادية القطبية.
اخفاق أمريكي ذريع في مواجهة اليمن
من جانبه كشف موقع “سوهو” الصيني، النقاب عن الإخفاق الأمريكي الذريع في مواجهة اليمن.
وأشار تقرير الموقع الصيني إلى أن واشنطن اضطرت إلى الاعتماد على “وكلاء محليين” بعد عجزها عن خوض مواجهة برية مباشرة، خوفا من تكرار كابوس أفغانستان وفيتنام.
وأكد أن الضربات الجوية الأمريكية وحملات القصف المكثفة، التي استمرت لأشهر وأنفقت خلالها واشنطن مليارات الدولارات، لم تُحدث سوى أضرار محدودة في اليمن.
وبحسب التقرير، فإن الطبيعة الجبلية الوعرة لليمن، والتي تشبه إلى حد كبير تضاريس أفغانستان، جعلت واشنطن تتردد في إرسال قوات برية، خشيةَ أن تتحول إلى “مقبرة للجنود الأمريكيين”، كما حدث في حروب سابقة.
وقال التقرير” لتعويض هذا العجز، لجأت واشنطن إلى توظيف “وكلاء”، حيث ضغطت على السعودية والحكومة اليمنية الموالية لها والميليشيات المحلية لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين، مع تزويدهم بالأسلحة والتمويل الأمريكي”.