هل تستدرج إسرائيل حزب الله

٣٣ مشاهدة
تجاوزت المواجهات بين إسرائيل وحزب الله «قواعد الاشتباك» المتفق عليها، وشرع جيش الاحتلال في استنزاف واستدراج الحزب اللبناني، ما يرشح لاشتعال جبهة الجنوب، ومن ثم اتساع رقعة الحرب.
وشكّلت عملية اغتيال تل أبيب للقيادي في حزب الله «وسام الطويل»، أحد أكثر الضربات إيلاماً للحزب من حيث تصنيف الشخص المُستهدف داخل هيكلية الحزب وطريقة الاستهداف، إذ إن المسؤول في «وحدة الرضوان» التي تضم النخبة، لم يُستهدف إبان تنفيذه عملية ضد أهداف إسرائيلية، إنما جرت عملية تصفيته عبر قصف مباشر من مسيّرة إسرائيلية على سيارته وسط بلدته في قضاء «بنت جبيل» ما أدى إلى مقتله.
«الطويل» الذي يعد أعلى مسؤول عسكري للحزب يُقتل في جنوب لبنان منذ اشتعال شرارة المواجهات على الحدود، قاد عدداً من العمليات التي توصف بـ«النوعية» ضد مواقع إسرائيلية على الحدود.
وبحسب مراقبين، فإن اغتيال الطويل وتصفية القيادي البارز في حركة حماس صالح العاروري، يشكلان نقطة مفصلية في الموقف الملتهب منذ نحو ثلاثة أشهر. ورأى هؤلاء أن هذا التطور ضرب «قواعد الاشتباك» في مقتل، ومثل تجاوزاً للخطوط الحمراء، الأمر الذي يشي بأن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من الاشتعال وتمدد المواجهات في تلك الجبهة، وبالتأكيد سيكون الشعب اللبناني، الخاسر الأكبر.
ثمة من يرى أن عمليات الرد المتوقعة من حزب الله على تلك الاستهدافات لن تتجاوز «الحدود المنضبطة» رغم التجاوزات الإسرائيلية والتغير الجذري لمعادلة قواعد الاشتباك منذ اغتيال العاروري». وتساءل هؤلاء: كيف لحزب الله أن يتجنب الحرب بعد أن باتت مناطقه مستهدفة؟
واعتبر محللون عسكريون أن جبهة جنوب لبنان أصبحت مكلفة للحزب، إذ يسقط له بين 10 و12 قتيلاً كل أسبوع تقريباً؛ لذا فإن السؤال المطروح: هل يستطيع نصرالله وحزبه تحمّل المزيد من الخسائر والضحايا ؟.
ويؤكد المراقبون أنه مهما حصل من تصعيد فإن معركة الجنوب ستبقى في الحدود الآمنة، إذ إن الحزب ومن يقف وراءه يدركون أن المعركة هذه المرة لن تكون كسابقاتها، ولفت هؤلاء إلى رغبة إسرائيل في توسيع الحرب بهدف القضاء على قدرات الحزب اللبناني، إلا أن الممول

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح