كل ما تريد معرفته عن أزمة الخط الأصفر في غزة

18 مشاهدة

ما هو الخط الأصفر؟

يُستخدم مصطلح للإشارة إلى خط تموضع وانسحاب عسكري إسرائيلي أولي، طُرح ضمن المرحلة الأولى من متعددة المراحل في قطاع غزة.

في بدايته، تم تقديمه بوصفه إجراءً مؤقتاً، يهدف إلى الفصل المرحلي بين القوات، تمهيداً للانتقال إلى مراحل لاحقة تشمل انسحاباً أوسع وترتيبات حكم وإعادة إعمار بإشراف دولي.

أين يمتد وما حجمه؟

يقسم الخط الأصفر إلى قسمين، وبحسب تقديرات نشرتها الأسوشيتد برس ورويترز، يمتد الخط الأصفر عبر مناطق شديدة الحساسية السكانية، من و شمالاً، مروراً بمحاور ، وصولاً إلى أجزاء واسعة من جنوباً.

ويختلف تقدير المساحة المشمولة بين 52 و58 في المئة من قطاع غزة، تبعاً لما إذا كان القياس يعتمد خط التموضع نفسه أو يشمل أيضاً نطاقات العمليات المحيطة به، التي يتراوح عمقها بين كيلومترين و7 كيلومترات داخل القطاع.

من إجراء مؤقت إلى حد دفاعي؟

رغم الطابع المرحلي الذي أُسبغ على الخط في الوثائق الأولية، فإن تصريحات عسكرية إسرائيلية لاحقة أعادت توصيفه بوصفه حداً دفاعياً جديداً.

هذا التحول في الخطاب أثار مخاوف من تكريس الخط كواقع دائم، لا كإجراء انتقالي، وهو ما اعتبرته صحيفة الغارديان البريطانية خروجاً على روح الترتيبات المرحلية التي يفترض أن تقود إلى انسحاب لا إلى تثبيت سيطرة.

التأثير الإنساني والاقتصادي

لا يقتصر أثر الخط الأصفر على إعادة انتشار القوات، بل يمتد مباشرة إلى حياة المدنيين. فالمناطق الواقعة خلفه تُصنَّف عملياً كمناطق عمليات أو منع وصول، مع قيود مشددة على الحركة وعودة السكان ودخول المساعدات.

ويحوّل ذلك الخط إلى أداة ضغط اقتصادي وإنساني، تعرقل إعادة الإعمار وتفاقم هشاشة الحياة اليومية في قطاع يضم أكثر من مليوني نسمة.

لماذا يثير رفضاً عربياً؟

سياسياً، يتعارض تثبيت الخط الأصفر مع جوهر من خطة وقف النار، التي تقوم على انسحاب تدريجي وفتح أفق لإعادة الإعمار.

وترى دول عربية أن القبول ببقاء عسكري دائم داخل نحو نصف قطاع غزة يشكّل سابقة خطيرة في ، تكرّس ضماً بحكم الأمر الواقع، وتفتح الباب أمام تفكيك ديموغرافياً عبر الضغط الاقتصادي و

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع اسكاي نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح