تركي بن عبد العزيز العظماء لا يطويهم النسيان

٥٤ مشاهدة
في هذا اليوم تحل ذكرى رحيل إنسان ليس من السهل نسيانه. اليوم تمر سبع سنوات على وفاة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته -
مثل هؤلاء الفرسان من الصعب أن تمحو ذكراهم السنين مهما كثرت، تجد أطيافهم في كل موقف نبيل، عندما تتحدث عن الوطن لا يمكن إلا أن تمر على اسم الأمير تركي بن عبدالعزيز -رحمه الله-، كواحد من فرسان الوطن وأحد أبناء الملك المؤسس طيب الله ثراه، عندما تتحدث عن الحكمة وبعد النظر والتواضع والكرم ستجد الأمير تركي وقد حضر اسمه مثل حضور شمس في منتصف نهار، تصعب اللغة وتتقزم الكلمات وهي تصف قامة وقيمة بحجمه، أجمع الكبير والصغير على محبته، لأنه ببساطة يحب الجميع ويقف على نفس المسافة مع الجميع حتى يشعر كل من يقابله بأنه في حضرة أحد من أهله لتواضعه وحسن خلقه رحمه الله.
ماذا عسانا أن نقول عن حزن فراقه أكثر مما قاله الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن:
تركي.. رحل تركي وبانت عذاريب
وقتٍ مغطيته نوادر صفاتك
بعدك ليالي نجد سودٍ غرابيب
كن القمر والنجم طوي فـ عباتك
يزداد حزني وأنا أفتقد صديقا كان يحدثني عن مواقف ونبل سموه كلما التقينا كونه أحد جلسائه الذين بهروا في شخصيته رحمه الله ومواقفه العظيمة التي لا تعد ولا تحصى، كان الأخ والصديق عبدالله المرشد - رحمه الله - وأخي وزميلي ورفيق دربي العقيد سعود الدعجاني الذي كان الضابط المرافق لسموه، من الذين شهدوا الكثير من المواقف العظيمة والقصص النبيلة عن الأمير الراحل وبالذات محبته لفعل الخير والأخذ بيد الفقراء والمعوزين. كان الأمير تركي يحرص كل الحرص على أن تكون لوجه الله تعالى في السر. كان يحرص رحمه الله أن يطلب ممن يثق بهم أن يخبروه عن الفقراء المتعففين. كان أيضا يجل أهل العلم والمثقفين وله جلسة أسبوعية يلتقي بها المثقفين ولا يتوانى عن دعمهم وتشجيعهم، وحتى الرياضيين كان لهم نصيب من دعمه رحمه الله كونه يفرح ويبتهج

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح