ترشيح إصلاحي للعرادة ونجل صالح يتشبث بارث والده الانتقالي خارج سباق الرئاسة بجنوب اليمن

بدأت مؤشرات سباق جديد بين القوى اليمنية ، الموالية للتحالف جنوب اليمن، السبت، بالتزامن مع حراك امريكي لإعادة ترتيب السلطة في عدن ، فمن ابرز المرشحين؟

عشية السابع عشر من يوليو، ذكرى تنصيب صالح رئيسا في اليمن، خرج نجله الذي كان مقيما في الامارات، بخطاب يعد الأول منذ سنوات.. وقد حاول احمد علي في الخطاب الذي تم قراءة بيانه من قبل مذيع في قناته التي تبث أصلا من مص وتعرف بـ”اليمن اليوم”.

بالنسبة لبيان نجل صالح فقد حاول استعراض هذا اليوم كارث لوالده في سياق طموحه للعودة إلى صدارة المشهد بعد ان كادت حقبة والده تنتهي من اذهان اليمنيين.. ومحاولة الاستعراض للإرث القديم هذا جاءت بالتوازي مع تقرير إعلامية عن تحركات إقليمية ودولية لدفع نجل صالح لقيادة مرحلة جديدة للقوى اليمنية الموالية للتحالف جنوب وشرق اليمن بعد ان استنفدت تلك الأطراف بقية القوى الحزبية من مؤتمر وإصلاح وحتى الجماعات الدينية من “اخوان” وسلفيين.

وليس احمد علي وحده من يطمح لان يتصدر المشهد خلال الفترة المقبلة، فالإصلاح الذي يعد ابرز القوى الموالية للتحالف دخل على خط السباق وقد شرع عبر ناشطيه ووسائل اعلامه للدفع بسلطان العرادة محافظه في مأرب إلى الصدارة وقد طالب بعض المغردين في الحزب بتنصيبه ملكا لليمن وليس رئيسا باعتبار ان الحزب ينطلق من مبدا الخلافة .

هذا السباق يتزامن مع كشف تلك الأطراف توجه امريكي جديد بمناطق التحالف جنوب اليمن يتضمن حل السلطة الحالية المعروفة بـ”المجلس الرئاسي، وتعيين رئيس بدلا عن ثمانية ، وتوقيتها يشير إلى أن تلك الأطراف تحاول إعادة تسويق نفسها ولو على حساب القوى الجديدة كالانتقالي الذي يبدو خارج السباق تماما مع صب تركيزه على مواجهة التصعيد الشعبي في مناطق سيطرته وسط انهيار كلي للخدمات والعملة وترقب اتساع رقعة شرارة الثورة التي شهدتها الضالع وحضرموت.