هل ترد إسرائيل على الضربة الإيرانية

٦٧ مشاهدة
في تصعيد ينذر بمزيد من التوتر في الشرق الأوسط، شنت إيران ليل أمس أول هجوم مباشر من أراضيها على إسرائيل مستخدمة عشرات الطائرات المسيرة وصواريخ كروز، ردا على قصف قنصليتها في دمشق ومقتل قائد كبير في الحرس الثوري الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: «إن الغالبية العظمى من الصواريخ الإيرانية اعترضت خارج الحدود الإسرائيلية»، مضيفا: «إنه تم رصد سقوط عدد ضئيل من الصواريخ في قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل ما أدى إلى وقوع أضرار طفيفة في البنية التحتية، وإصابة طفلة بجروح خطيرة».
واعتبر في تصريحات له، اليوم (الأحد)، أن الهجوم الإيراني فشل ولم يحقق أهدافه، مؤكدا عدم اختراق أي مسيرة إيرانية الأجواء الإسرائيلية.. ولفت إلى أن معظم الصواريخ الباليستية تم اعتراضها، وعدد قليل منها فقط سقط داخل إسرائيل.
وأكد أن الأضرار في قاعدة نفاتيم الجوية قليلة جداً، والعمليات فيها مستمرة، نافيا صحة تقارير إيرانية تحدثت عن تدمير موقعين عسكريين خلال الهجوم.
وأفاد أدرعي بأن القبة الحديدية اعترضت عدداً كبيراً من الصواريخ خصوصا تلك التي انطلقت من لبنان. وشدد أدرعي على أنه لا صحة للتقارير عن إبلاغ إسرائيل بالهجوم الإيراني قبل وقوعه، مضيفاً: لا نتواصل مع إيران ولم نبلغ من أي وسيط بموعد هجومها. وأكد أن إسرائيل ستتخذ إجراءاتها بشأن الرد على إيران وفقاً للمصلحة العليا.
يأتي هذا بينما دوت صفارات الإنذار والغارات الجوية في جميع أنحاء إسرائيل في وقت مبكر من يوم الأحد بعد إطلاق إيران مئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز في مهمة انتقامية غير مسبوقة دفعت الشرق الأوسط إلى الاقتراب من حرب واسعة النطاق.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي إن عمليات الإطلاق تجاوزت 300 عملية، تم اعتراض 99% منها. ووصف الأدميرال دانييل هاغاري النتيجة بأنها «نجاح إستراتيجي كبير للغاية»، لافتا إلى أن إيران أطلقت 170 طائرة مسيرة وأكثر من 30 صاروخ كروز وأكثر من 120 صاروخا باليستياً. ومن بين تلك الصواريخ، وصلت عدة صواريخ باليستية إلى الأراضي الإسرائيلية، وألحقت أضراراً طفيفة بقاعدة جوية.
وفيما بعثت

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح