ترحيل قيادات حوثية إرهابية إلى عمان يثير موجة غضب وتساؤلات حول دور الأمم المتحدة

كشفت مصادر عن ترحيل عدد من القيادات الحوثية الإرهابية إلى سلطنة عُمان عبر تواطؤ مباشر من قبل الأمم المتحدة، وفق ما كشفته مصادر مطلعة.
ومن بين هؤلاء محمد ناصر العاطفي منتحل صفة وزير الدفاع، وجلال الرويشان منتحل صفة نائب رئيس الحكومة لشؤون الدفاع والأمن، إضافة إلى شخصيات أخرى تحمل صفات وزارية وأمنية وهمية.
وأثارت الخطوة استغرابا، إذ اعتبرها مراقبون دعماً مباشراً لقيادات مصنّفة إرهابية ومتورطة في جرائم حرب بحق المدنيين اليمنيين، وتأتي هذه التسهيلات رغم أن الأمم المتحدة لم تُقدِم على خطوات مماثلة مع جماعات إرهابية أخرى مثل القاعدة وداعش، الأمر الذي يكشف ازدواجية المعايير ويضع المنظمة الدولية في موضع اتهام بالتواطؤ.
ويبقى السؤال المحوري: لماذا تمنح الأمم المتحدة الحوثيين كل هذا الغطاء والدعم السياسي، سؤال يفرض نفسه بإلحاح وسط صمت دولي يثير الريبة ويعزز الاتهامات بأن المنظمة الدولية تُسهم في إطالة أمد الصراع ومعاناة الشعب اليمني.
ارسال الخبر الى: