ترحيب عربي بالاستضافة العمانية لأولى جولات محادثات طهران وواشنطن

رحبت دول ومنظمة عربية، السبت، باستضافة سلطنة عمان، لأولى جولات المحادثات الإيرانية الأمريكية بمسقط، متطلعين لأن تفضي إلى تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم.
جاء ذلك حسب مواقف رسمية صادرة عن السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين والأردن والعراق، فضلا عن مجلس التعاون الخليجي.
ومساء السبت، اختتمت واشنطن وطهران جولة أولى من المحادثات غير المباشرة انعقدت في سلطنة عمان، مع الاتفاق على عقد جولة ثانية الأسبوع المقبل.
وقالت هذه البلدان، عبر بيانات وتصريحات رسمية، إن المحادثات، السبت، بشأن الملف النووي ورفع العقوبات جرت في أجواء إيجابية وبناءة.
** السعودية
أعربت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، عن ترحيب المملكة باستضافة السلطنة للمحادثات الإيرانية الأمريكية، مؤكدة دعم المملكة لهذه الجهود، ولاتباع نهج الحوار سبيلًا لإنهاء جميع الخلافات الإقليمية والدولية.
وعبرت السعودية عن تطلعها بأن تفضي نتائج المحادثات الإيرانية الأمريكية إلى دعم العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
** الإمارات
وأجرى وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، محادثة هاتفية، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، تناولت آخر مستجدات المحادثات التي تستضيفها السلطنة بين الولايات المتحدة وإيران.
وأعرب عبد الله بن زايد، عن تقديره للجهود البناءة التي تبذلها سلطنة عمان الشقيقة في الوساطة، والهادفة إلى تعزيز الثقة وترسيخ الاستقرار في المنطقة، وفق بيان للخارجية الإماراتية.
وأبدى ثقته في أن المساعي العمانية ستكلل بالنجاح، بما يسهم في تقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران، وتهيئة مناخ إيجابي يعيد بناء الثقة ويعزز جهود إرساء السلام والأمن والاستقرار العالمي.
وأوضحت الخارجية العمانية أن البوسعيدي ثمن خلال الاتصال الهاتفي مع عبد الله بن زايد حرص دولة الإمارات على دعم جهود الوفاق والسلام التي تنتهجها سلطنة عمان توطيدا لدعائم الأمن والاستقرار والسلام الإقليمي والعالمي.
** قطر
كذلك رحبت قطر في بيان للخارجية بالمحادثات التي جرت بين الولايات المتحدة وإيران في مسقط، وأثنت على الروح الإيجابية التي سادتها وتصريحات الطرفين بشأنها، إلى جانب الدور البناء الذي قامت به السلطنة في هذا السياق.
وأكدت الخارجية القطرية دعم الدوحة الكامل
ارسال الخبر الى: