ترامب يكافح المخدرات بمضاعفة مكافأة القبض على رئيس فنزويلا
45 مشاهدة

4 مايو/ وكالات
ضاعفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مكافأة القبض على رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو إلى 50 مليون دولار، معتبراً أن ذلك في إطار جهود مكافحة المخدرات، متهماً الرئيس الفنزويلي بأنه أحد أكبر مهربي المخدرات في العالم ويعمل مع عصابات تغمر الولايات المتحدة بالكوكايين المخلوط بالفنتانيل.
وقالت المدعية العامة بام بوندي يوم الخميس في مقطع فيديو تعلن فيه عن المكافأة: تحت قيادة الرئيس ترامب، لن يفلت مادورو من العدالة وسيتم محاسبته على جرائمه الشنيعة.
وتم توجيه لائحة اتهام إلى مادورو في المحكمة الاتحادية في مانهاتن عام 2020، خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، إلى جانب العديد من حلفائه المقربين بتهم اتحادية تتعلق بالإرهاب المرتبط بالمخدرات والتآمر لاستيراد الكوكايين. وفي ذلك الوقت، عرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 15 مليون دولار للقبض عليه. ثم زادت إدارة بايدن المبلغ لاحقا إلى 25 مليون دولار - وهو نفس المبلغ الذي عرضته الولايات المتحدة للقبض على أسامة بن لادن في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001.
وعلى الرغم من المكافأة الكبيرة، لا يزال مادورو راسخا في منصبه بعد تحديه للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من حكومات أمريكا اللاتينية التي أدانت إعادة انتخابه عام 2024 باعتبارها مزورة واعترفت بخصمه رئيسا منتخبا شرعيا لفنزويلا.
وفي الشهر الماضي، أبرمت إدارة ترامب صفقة لتأمين إطلاق سراح 10 أمريكيين مسجونين في كراكاس مقابل عودة عشرات المهاجرين الذين رحلتهم الولايات المتحدة إلى السلفادور في إطار حملة الهجرة التي شنتها إدارة ترامب. وبعد ذلك بوقت قصير، غير البيت الأبيض مساره وسمح لشركة النفط الأمريكية شيفرون باستئناف التنقيب في فنزويلا بعد أن كانت قد منعت سابقا بموجب العقوبات الأمريكية.
وقالت بوندي إن وزارة العدل صادرت أكثر من 700 مليون دولار من الأصول المرتبطة بمادورو، بما في ذلك طائرتان خاصتان، وقالت إن 7 ملايين طن من الكوكايين المضبوط يمكن تتبعها مباشرة إلى الزعيم اليساري.
وأصدر وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل بيانا وصف فيه المكافأة بأنها مثيرة للشفقة واتهم بوندي بتدبير عملية دعاية سياسية فجة.
وقال
ارسال الخبر الى: