ترامب يتوعد حماس بالإبادة إذا رفضت تسليم السلطة
107 مشاهدة

4 مايو/ وكالات
تنطلق المفاوضات غير المباشرة بين حركة «حماس» وإسرائيل، في شرم الشيخ، اليوم الاثنين، بمشاركة 3 أطراف وسيطة هي الإدارة الأمريكية ومصر وقطر، وسط أجواء من التفاؤل الحذر بسبب عدد وحجم العقبات التي تواجهها. فيما حذر الرئيس الأمريكي من أية مناورة من حركة «حماس».وتوعّد ترامب، الذي أعلن موافقة إسرائيل على خط انسحاب أولي من غزة مع توجه المفاوضين إلى مصر، «حماس» بـ«إبادة كاملة» لو تمسكت بالسلطة في غزة.
وعندما سُئل عما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يوافق على وقف القصف في غزة ودعم الرؤية الأمريكية الأوسع، قال ترامب لشبكة «سي إن إن»: «نعم، بالنسبة لبيبي» موضحاً أنه سيعرف قريباً ما إذا كانت «حماس» جادة.
وفي ذات السياق، قال ترامب، عبر حسابه على منصة تروث سوشيال إنه «بعد مفاوضات، وافقت إسرائيل على خط الانسحاب الأولي، الذي أطلعنا حماس عليه وشاركناه معها».
وأضاف ترامب أنه عندما تؤكد حماس موافقتها (على خط الانسحاب هذا)، «سيدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فوراً، وسيبدأ تبادل الرهائن والسجناء، وسنهيّئ الظروف للمرحلة التالية من الانسحاب»، مرفقاً ذلك بخريطة تُظهر خط انسحاب باللون الأصفر داخل قطاع غزة.
وأضاف ترامب أنه يتوقع أن يعرف قريباً ما إذا كانت حماس ملتزمة بالسلام.
وجاءت الدعوة إلى استئناف المفاوضات المتوقفة منذ شهور بعد موافقة حركة «حماس» على خطة ترامب، وهي الموافقة التي أبدت الحركة فيها الاستعداد للتفاوض على المرحلة الأولى من الصفقة التي تنص على إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء والأموات مقابل 250 أسيراً فلسطينياً محكوماً عليه بالسجن مدى الحياة و1700 أسير من قطاع غزة ممن اعتقلوا أثناء الحرب دون أن يكون لهم علاقة بهجوم السابع من أكتوبر.
وتنطلق مفاوضات غير مباشرة بين حركة «حماس» وإسرائيل في شرم الشيخ بوساطة أمريكية ومصرية وقطرية، لبحث صفقة تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 250 أسيراً فلسطينياً مقابل المحتجزين الإسرائيليين.
وتشترط «حماس» وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي، بينما ترفض إسرائيل إشراك السلطة الفلسطينية في حكم غزة.
وكشف مصدر من
ارسال الخبر الى: