ترامب غاضب من تصويت جمهوريين ضد تقسيم الدوائر في ولاية إنديانا
عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خيبة أمله في الأعضاء الجمهوريين بمجلس شيوخ ولاية إنديانا، بعد رفضهم خطة إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية التي دعا ترامب إلى تمريرها. ووجّه ترامب، الجمعة، انتقادات لاذعة إلى رئيس مجلس شيوخ إنديانا المؤقت رودريك براي، الذي كان من بين 21 عضواً جمهورياً في مجلس الولاية صوّتوا ضد مشروع قانون إعادة تقسيم الدوائر في المجلس الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري، متمنياً خسارتهم الانتخابات المقبلة، ومؤكداً أنه سيعمل على دعم منافسيهم في الانتخابات التمهيدية التي تبدأ خلال أسابيع.
وصوّت مجلس شيوخ إنديانا، أمس الخميس، بنتيجة 31 صوتاً مقابل 19 ضد مشروع القانون الذي ضغط ترامب لتمريره، خصوصاً في ظل أغلبية الجمهوريين الساحقة في المجالس التشريعية وسيطرتهم على السلطة التنفيذية، بما كان يسمح بتمريره بسهولة، لكن 21 جمهورياً انضموا إلى 10 ديمقراطيين للتصويت ضد مشروع القانون.
وقال ترامب، في كلمة له اليوم الجمعة في المكتب البيضاوي، إن براي من المرجح أن يخسر الانتخابات المقبلة، معبّراً عن أمنيته في أن يخسر الانتخابات التمهيدية، ومؤكداً أنه سيدعم أي شخص يرغب في منافسته في السباق. وأضاف ترامب: أتمنى أن يخسر. لأنه أساء إلى الجميع إساءة بالغة. وكان ترامب قد ضغط علناً وبقوة خلال الأسابيع الماضية على الجمهوريين لدعم مشروع القانون، وأرسل نائبه جيه دي فانس إلى الولاية، لكنه حاول، أمس الخميس، إظهار أنه غير منخرط بقوة في الموضوع، قائلاً: لم أكن أعمل بجد على الأمر. لم أكن مشاركاً بشكل كبير. كان من الجيد لو فعلت.
/> أخبار التحديثات الحيةشرط ترامب الوحيد لمشاركة واشنطن في اجتماع أوروبي بشأن أوكرانيا
ويُطلق على عملية تقسيم الدوائر أكبر عمليات فساد قانوني في النظام الانتخابي، وهي عملية تغيير ترسيم (أو التلاعب) بالدوائر الانتخابية أو (gerrymandering)، بناءً على التعداد السكاني الذي يُجرى كل عشر سنوات. وسبّبت قرارات المحكمة العليا في العقود الأخيرة توسيعَ نطاق هذه العملية، إذ تركت للولايات حرية رسم خرائطها بدلاً من أن يكون القرار مرتبطاً بإجراءات فيدرالية عبر لجنة مستقلة خاصة بالانتخابات.
وكان
ارسال الخبر الى: