هل أصبح ترامب المتحكم العالمي في صناعة الرقائق

52 مشاهدة

في غضون أشهر قليلة، انتقل من موقع المراقب إلى دور اللاعب الأول، فارضاً قرارات حاسمة قلبت معادلات السوق ودفعت المصنعين لإعادة حساباتهم. من المرتفعة إلى القيود على نحو ، وصولاً إلى التدخل في شؤون كبرى ، باتت الصناعة رهينة لإيقاع ، ما أثار قلق المستثمرين وصناع القرار الذين يفضلون الاستقرار والتخطيط بعيد المدى في قطاع يستلزم استثمارات بمليارات الدولارات.

وبينما يرى محللون أن هذه التحركات تمثل انحرافاً عن النهج الاقتصادي التقليدي للحزب الجمهوري، يعتبر آخرون أنها جزء من خطة أوسع لـاستعادة السيطرة الأميركية على واحدة من أكثر حساسية واستراتيجية في القرن الحادي والعشرين. فالرهان لا يقتصر على تأمين أو حماية الأمن القومي، بل يمتد إلى إعادة رسم خريطة العالمية ووضع واشنطن في موقع الصدارة.

هل يتحكم ترامب بالقطاع؟

في هذا السياق، يصف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز دونالد بأنه يجعل من نفسه القائد الأعلى .

ويوضح التقرير أن ترامب أصبح صانع القرار الرائد في قطاع أشباه الموصلات، بدءاً من الرسوم الجديدة على إلى وصولاً إلى المطالبة الموجزة بإقالة رئيس تنفيذي لإحدى الشركات (إنتل).

  • في غضون ثمانية أشهر فقط، نصب الرئيس ترامب نفسه صانع القرار الأهم في إحدى أهم اقتصادياً واستراتيجياً، والتي تُصنّع مكونات أساسية لكل شيء، من أنظمة الذكاء الاصطناعي العملاقة إلى الأسلحة العسكرية.
  • حوّل الرئيس الأميركي التخطيط الدقيق للشركات، التي كان يقودها المهندسون تاريخياً، إلى لعبة سياسية داخلية.
  • إن التدخل في الخاصة يسلط الضوء على مدى انحراف هذه الإدارة عن فلسفة عدم التدخل الاقتصادي التي تبناها الرئيس رونالد ريغان، والتي وجهت الحزب الجمهوري لعقود من الزمن.
  • وصف مؤرخو هذه الخطوة بأنها الأكثر عدوانية من قِبَل الحكومة الفيدرالية في منذ إجراءات إدارة عام 2009 لإنقاذ وصناعة وتجنب تفاقم . ويؤكدون أن هذه المرة، لم يكن هناك أي مبرر لهذا التدخل.

ونقل التقرير عن أستاذة الاقتصاد وعميدة كلية هاس للأعمال سابقًا بجامعة كاليفورنيا، آن إي. هاريسون، قولها: هذه ليست سياسة صناعية عقلانية.. إنها تدخل في إدارة وتهديدها بعقوبات إذا لم تلتزم بما

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع اسكاي نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح