قوات ترامب في الشرق الأوسط انحراف جذري عن تعهده بإنهاء الحروب

يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة انتقادات واسعة داخل الولايات المتحدة، على خلفية حملته العسكرية في اليمن، فإلى جانب الاعتقاد بأن عمليات القصف على لم تتمكن من تحقيق النتائج التي أعلن عنها ترامب بغرض تأمين الاحتلال الإسرائيلي، من هجمات اليمن، و إنهاء حظر الملاحة الذي فرضته اليمن على سفن “إسرائيل” يواجه ترامب ايضا انتقادات بسبب نكث وعوده بإنهاء الحروب في العالم التي وعد بها اثناء حملته الانتخابية.

ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية//

تطرقت شركة ” ميداس تاتش” الإعلامية اليوم الأربعاء، في تقرير لـ ” ج.د. وولف” عن نشر ترامب لقوات أمريكية في الشرق الأوسط دون موافقة الكونجرس.

وقال الباحث وولف، كان ترامب يدعو خلال حملته الانتخابية إلى إنهاء “الحروب التي لا تنتهي”، لكنه الآن يلتزم بإرسال قوات أمريكية إلى عمليات واسعة النطاق في اليمن.

وفقًا لإعلان نُشر على صفحة البيت الأبيض الإلكترونية، “أبلغ ترامب الكونغرس رسميًا بنشره قوات أمريكية إضافية مجهزة قتاليًا في الشرق الأوسط، وشنّه ضربات عسكرية واسعة النطاق في اليمن، مستهدفًا الحوثيين”.

وفي رسالة بعث بها إلى كل من رئيس مجلس النواب مايك جونسون، ورئيس مجلس الشيوخ المؤقت تشارلز غراسلي، وصف ترامب “الحوثيين بأنهم عصابة قراصنة هاجموا القوات الأمريكية والسفن التجارية في البحر الأحمر”.

وبحسب الباحث، تحدد الرسالة ردًا مزدوجًا: أولًا، تعزيز الأصول العسكرية الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك وحدات الدفاع الجوي والصاروخي، والطائرات المقاتلة، ومنصات الاستطلاع؛ وثانيًا، حملة ضربات مستمرة من وحدات البحرية والقوات الجوية الأمريكية ضد بنية اليمن التحتية وقيادة الحوثيين”.

الباحث وولف قال إن هذه الخطوة تُمثل انحرافًا جذريًا عن تعهد ترامب الراسخ بإنهاء ما يُسميه “الحروب التي لا تنتهي”. وبينما صاغ الرئيس هذا الإجراء باعتباره دفاعيًا وضروريًا لحماية أرواح الأمريكيين والتجارة العالمية، تُمثل هذه العملية أكبر تصعيد للقوة العسكرية الأمريكية في المنطقة منذ عودته إلى منصبه.

نظرًا للطبيعة المفتوحة للمهمة، وغياب تفويض من الكونغرس يتجاوز إخطارًا بقرار صلاحيات الحرب، وعدم وجود جدول زمني واضح للانسحاب أو وقف