صفقة ترامب في الإعلام الغربي أسباب كثيرة لعدم التفاؤل
لم تصفق الصحف الغربية كثيراً لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة، ولأسباب عدة ربما، من بينها قلّة الثقة التي بات يعبّر عنها الإعلام الغربي صراحةً، برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أو لأن الصورة أصبحت أكثر وضوحاً لجهة إدراك مأساة الفلسطينيين، ما يجعل من الصعب تصور أن ترامب ونتنياهو، هما الشخصان القادران على إحلال سلام عادل ومستدام، أو يرغبان به حقاً. رغم ذلك، تفاوتت التقديرات الإعلامية الصادرة عن الصحف الغربية الكبرى، لجهة إمكانية نجاح صفقة ترامب التي لم تر فيها بمعظمها سوى طلب استسلام غير مشروط لحركة حماس. أكثر المتفائلين، ولو بحذر، كان كاتب المقالات في صحيفة واشنطن بوست الأميركية، ديفيد إيغناسيوس، الذي رأى أن صفقة ترامب قد تكون واعدة.
نيويورك تايمز: ترامب تراجع عن خططه لفرض التهجير القسري على أهل غزة
صفقة ترامب لإحراج حماس
وفي قراءة تحليلية لخطة ترامب، اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي عرض أمس الاثنين خطته لوقف النار في غزة، وكأنها صفقة تاريخية لجلب السلام بعد عامين من العنف الكارثي، لكن في الواقع، فإن العرض كان يشبه أكثر، إنذاراً نهائياً لحماس. ورأت الصحيفة، أن لقاء ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض، كان عرضاً واضحاً للوحدة، في وقت كان الرئيس الأميركي أظهر إشارات إحباط من رئيس الحكومة الإسرائيلية، وبعدما أثارت الحرب صدمة الكثير من الدول حول العالم. وبرأي الصحيفة، فإن صفقة ترامب لا تقول أي شيء ملموس حيال المسار للوصول إلى دولة فلسطينية. وقال الباحث في شؤون الشرق الأوسط بـمجلس العلاقات الخارجية (بحثي)، إليوت أبرامز، للصحيفة، إن حملة إسرائيل العسكرية أضعفت حماس جداً لدرجة أن قادة الحركة قد يكون عليهم أن يوافقوا على الخطة لإنقاذ أرواحهم. وبحسب اعتباره، كان يُمكن أن تكون حسابات حماس قد قامت على أن العزلة الواسعة التي تعرضت لها إسرائيل، ستجبرها على وقف الحرب، لكن بنظره، فإن ترامب أزاح هذه الفرضية (أول من أمس)، فاليوم لم يعد الإسرائيليون مجبرين على التوقف. هذا الأمر يضع حماس في
ارسال الخبر الى: