ترامب هناك أفكار لسلام الشرق الأوسط وحل الدولتين قد يكون مختلفا
٢٩ مشاهدة
يعتقد الرئيس المنتخب دونالد ترامب أن حل الصراع في المنطقة أسهل بكثير من الحرب الروسية الأوكرانية وقال في حوار مع مجلة تايم بمناسبة فوزه بشخصية العام إن مشكلة الشرق الأوسط سوف تحل وأن السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 كان يوما مروعا للعالم وليس لإسرائيل فقط وأعتقد أن الشرق الأوسط يشهد الآن نتائج مثمرة للغاية في الوقت الذي نتحدث فيه واستطرد أعتقد أن الوضع هناك أكثر تعقيدا من الصراع بين روسيا وأوكرانيا ولكن حله أسهل ورفض ترامب الكشف عما إذا كان قد على حصل على ضمانات من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن موعد إنهاء الحرب على غزة وقال أعتقد أنه يعرف أنني أريد أن تنتهي هذه الأزمة بحيث لا يقتل الناس من أي جانب وأردف لا أريد أن يموت أحد وأشار إلى أن هناك أشياء مثمرة للغاية تحدث حاليا سواء على الجبهتين في الشرق الأوسط أو في روسيا وأوكرانيا رافضا الكشف عن أي تفاصيل ووعد صحافيي التايمز أنه سيكشف عن العمل الجيد الذي قام به لاحقا وأكد ترامب أنه يؤيد تحقيق السلام في الشرق الأوسط عن طريق الوصول إلى أي حل يمكن القيام به مشيرا إلى أن خطته التي طرحها لحل الدولتين في إدارته الأولى والتي تتضمن اتفاقات أبراهام يمكن أن تتخذ أشكالا مختلفة لافتا إلى أن إدارة بايدن لم تضف أي دولة إلى الاتفاق الذي كان قد بدأ في تنفيذه وردا على سؤال عما إذا ما زال يؤيد حل الدولتين قال أؤيد أي حل يمكننا القيام به لتحقيق السلام وهناك أفكار أخرى غير حل الدولتين لكنني أؤيد أي حل ضروري لتحقيق السلام الدائم ولا يمكن أن يستمر الأمر بحيث ينتهي كل خمس سنوات إلى مأساة وهناك بدائل أخرى وبشأن ما إذا كان هناك سيناريو يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية قال ما أفعله وما أقوله مرة أخرى أنني أريد سلاما دائما ما أريده هو صفقة بحيث يكون هناك سلام دائم يؤدي إلى توقف القتل أنا لا أقول إن هذا سيناريو محتمل جدا لكنني أريد سلاما دائما لا نشهد فيه السابع من أكتوبر بعد ثلاث سنوات وهناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها تحقيق ذلك فيمكنك أن تفعل ذلك على أساس دولتين ولكن هناك طرق عديدة يمكن أن يتم بها ذلك وأود أن أرى الجميع سعداء ويمارسون حياتهم والناس يتوقفون عن الموت وهذا يشمل العديد من الجبهات المختلفة واستشهد ترامب بفترته الأولى واعتبر أنه أوقف نتنياهو في حدود معينة وتحدث عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة وقال الشيء الآخر الذي يحدث هو الرهائن أين الرهائن لماذا لم يعودوا ربما رحلوا أعتقد أن حماس ربما تقول لقد رحل الرهائن وهذا ما يريدونه مضيفا أن المشاكل العالمية الحالية لم تكن موجودة عندما كان رئيسا وأنه عندما غادر لم تكن إيران تشكل تهديدا ولم يكن لديهم أموال ولم يقدموا دعما لحماس وحزب الله وبخصوص احتمالية خوض حرب مع إيران خلال ولايته القادمة بعد سؤال عن المزاعم بتخطيطها لاغتياله قال يمكن أن يحدث أي شيء فالوضع متقلب للغاية وأخطر شيء الآن هو ما يحدث هو قرار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بموافقة الرئيس جو بايدن على البدء في إطلاق الصواريخ على روسيا معتبرا أن هذا تصعيد كبير وقرار أحمق داعيا إلى الانتظار حتى وصوله إلى البيت الأبيض وأكد ترامب في الوقت نفسه عدم تخليه عن أوكرانيا وعزمه على استخدام الدعم الأميركي لكييف كعامل ضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وزودت واشنطن أوكرانيا بصواريخ أتاكمس البعيدة المدى البالغ مداها 300 كيلومتر والقادرة على إصابة أهداف داخل روسيا ما أثار غضب موسكو التي ردت بإطلاق صاروخ أوريشنيك الحديث والفرط صوتي على دنيبرو في شرق أوكرانيا وقال ترامب أختلف بشدة مع إطلاق صواريخ لمسافة مئات الأميال داخل روسيا لماذا نفعل ذلك معتبرا أن هذا لا يؤدي سوى إلى تصعيد هذه الحرب وجعلها أسوأ وأجريت المقابلة في 25 نوفمبر تشرين الثاني قبل عيد الشكر وقبل أن يلتقي ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس وعند الإلحاح في سؤاله عن رأيه في موضوع دعم أوكرانيا أجاب ترامب أنه سيستخدم دعم واشنطن كوسيلة ضغط لإنهاء الحرب وقال أريد التوصل إلى اتفاق والطريقة الوحيدة للوصول إلى اتفاق هي عدم التوقف عن الدعم واهتمت وكالات الأنباء الروسية بتعليقات ترامب لافتة إلى انتقاد الرئيس الأميركي المنتخب الواضح لنهج كييف وردا على سؤال حول تصريحات ترامب أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض الخميس أنه لا يريد الدخول في جدال مع معسكر الرئيس المنتخب بشأن هذه المسألة وقال جون كيربي خلال مؤتمر صحافي إن سياسة الرئيس بايدن تمثلت في بذل كل ما في وسعنا حتى تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها بحيث يجد الرئيس زيلينسكي نفسه في أفضل الظروف الممكنة عندما نصل إلى مفاوضات