تراجع وساطة الصين وأولويات ترامب الأزمة الكورية تراوح مكانها

32 مشاهدة

لم تُعقد قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، خلال جولة ترامب الآسيوية في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين يبدو أن واشنطن حوّلت تركيزها بعيداً عن الحد من ترسانة بيونغ يانغ النووية الموسعة، مما يحد بطبيعة الحال من نفوذ بكين وسيول. وكانت كوريا الجنوبية قد اتخذت عدة خطوات لخفض التوترات مع الجارة الشمالية من إزالة مكبرات الصوت الدعائية إلى التقليل من شأن سجل حقوق الإنسان في بيونغ يانغ، إلى تخفيف الاحتكاكات في شبه الجزيرة، ومع ذلك لم تساعد كل هذه المبادرات في استئناف محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.

ما هي تحديات الصين في الكوريتين؟

في السياق، تحدثت أوساط صينية عن أهمية دور بكين في هذا الملف، وقدرتها في التأثير على قرار الزعيم الكوري الشمالي، لكنها لم تغفل تحديات كبيرة قد تعيق مساعي الصين من بينها حسابات كوريا الشمالية الخاصة، مثل: الرهان على اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، مما قد يسمح لموسكو بالتوسط في أي محادثات مستقبلية مع واشنطن. وأعرب الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ، الأسبوع الماضي، عن أمله في أن يتمكن ترامب من إقناع كيم باستئناف الحوار، مشيراً إلى أنه يبدو أن بيونغ يانغ تأخذ واشنطن على محمل الجد أكثر من سيول عندما يتعلق الأمر بأمن نظامها. وقال لي، إن ترامب كان يريد لقاء كيم خلال قمة أبيك الأخيرة في كوريا الجنوبية، لكن ذلك لم ينجح.


ليو تشوان: الأنشطة الأميركية كانت تهدف بوضوح إلى احتواء الصين

ومنذ تنصيبه في الرابع من يونيو/ حزيران الماضي، أبدى الرئيس الكوري الجنوبي انفتاحاً على الحوار مع كوريا الشمالية ورغبة في تخفيف التوترات معها. كما حث نظيره الصيني شي جين بينغ على أداء دور بناء في نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. في حين وعدت الصين بأنها ستبذل كافة الجهود لحل القضية، معتبرة أن السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية يصب في المصلحة المشتركة لدول المنطقة.

وتعليقاً على دور الصين في الأزمة

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح