ماذا يعني تراجع البنك المركزي اليمني عن قراراته لو حدث ذلك خبير اقتصادي يكشف المخاطر

يحذر اقتصاديون من مخاطر تراجع البنك المركزي اليمني عن قراراته الأخيرة، التي اتخذها لإصلاح الاقتصاد اليمني، وإنقاذه من بطش وعبث المليشيات الحوثية التابعة لإيران.
وقال الخبير والمختص الاقتصادي بهذا الشأن، إنه في حال حدث أي تراجع عن القرارات ستكون ضربة للشرعية، وسيخسر البنك المركزي كثيراً.
ويضيف أن من أبرز الخسائر اهتزاز الثقة بالبنك المركزي وتلاشي المكاسب التي أنجزها لإعادة تنظيم النشاط المصرفي من خلال شبكة التحويلات المالية الموحدة، والإصلاحات الفنية التي أجراها بدعم من صندوق النقد الدولي.
أما أبرز المخاطر على الوضع الاقتصادي في اليمن، فستكون شرعنة، الانتهاكات والتجاوزات التي مارستها جماعة الحوثي بحق الاقتصاد الوطني والقطاع المصرفي بشكل خاص. وفقا للمختص نفسه.
ويضغط المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ على الحكومة الشرعية، للتراجع عن قراراتها الاقتصادية، في تدخل أثار غضبا واسعا في الشارع اليمني، الذي خرج في عدة محافظات، مؤيدا لقرارات البنك المركزي ورافضا لتدخلات المبعوث الأممي.