تدهور معيشي بحضرموت وسط أحداث متوترة
👁️ 22
⏱️ 7 د
A+
A-
حضرموت – سهى محمد
وسط معمعة التوتر السياسي والعسكري الذي تعيشه محافظة حضرموت، شرق اليمن، ثمة وضعٌ مسكوتٌ عنه يرزح تحته مواطنو المحافظة دون أن يلتفت إليه أحد.
ذلك الوضع يتمثل في التدهور المعيشي؛ نتيجة ارتفاع أسعار السلع الأساسية الذي تشهده جميع محافظات اليمن. لكن الأحداث الأخيرة في حضرموت سلطت الأنظار نحو الوضع المعيشي.
وقالت الأربعاء الماضي أن الاضطرابات الاقتصادية المستمرة والصراع الاقتصادي بين حكومة جماعة الحوثي في صنعاء والحكومة في عدن يحد من قدرة وصول الأسر إلى الغذاء بالرغم من الاصلاحات الاقتصادية التي قامت بها الحكومة لاستعادة قيمة العملة الوطنية.
فاستقرار أسعار صرف العملات الأجنبية منذ أغسطس الماضي، لم ينعكس على أسواق محافظة حضرموت، التي تعيش موجة غلاء غير مبررة.
وكأن الأسعار ما زالت وفق سعر الصرف القديم حين وصل الريال السعودي إلى حوالي 750 ريال يمني، في حين أن سعر الصرف اليوم مستقر عند حدود 425 ريالًا يمنيًا.
ورغم هذا الفارق الكبير لا تزال الأسعار في المحال التجارية ومحال المواد الغذائية كما هي، دون أي انخفاض يُذكر.
يثير هذا استياء المواطنين الذين يواجهون ضغوطًا معيشيةً متزايدةً وسط غياب الرقابة الحكومية على الأسواق بعد أن كانت مشددةً في الأيام الأولى من انخفاض أسعار الصرف.
الأسواق تشتعل
في جولة ميدانية بعدد من أسواق المكلا والشحر، عبّر مواطنون عن غضبهم. مشيرين إلى أن غياب الرقابة دفع بعض التجار لاستغلال الأوضاع الاقتصادية.
يقول المواطن صالح بامطرف، وهو ربّ أسرة من مدينة الشحر: “كنا نأمل أن تنخفض الأسعار بعد استقرار الصرف، لكن الأسعار كما هي وقت انهيار الريال، والرواتب كما هي، والوضع لا يحتمل”.
صالح بامطرف، وهو ربّ أسرة من مدينة الشحر: “كنا نأمل أن تنخفض الأسعار بعد استقرار الصرف، لكن الأسعار كما هي وقت انهيار الريال، والرواتب كما هي، والوضع لا يحتمل”.
ويضيف أحد الباعة في سوق المكلا، طلب عدم نشر اسمه، أن التجار يبررون ارتفاع الأسعار بغلاء تكاليف النقل والمخزون القديم، رغم أن الكثير
ارسال الخبر الى: