بعد ستة أشهر على بداية الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب باتت ملامح التجارة العالمية أكثر غموضا من أي وقت مضى ففي ظل الضبابية المتزايدة وعدم استقرار العلاقة التي تربط بين واشنطن وبكين بدأ المصنعون العالميون يعيدون النظر في استمرار وجودهم داخل الصين التي يثقل كاهلها بعض من أشد الرسوم الجمركية الأميركية