تداعيات حرب ترامب الجمركية تضرب تجار التجزئة الأمريكيين في موسم نهاية العام
يمن إيكو|أخبار:
سببت حرب الرسوم الجمركية التي شنها ترامب على منتجات العديد من دول العالم باضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد التي يعتمد عليها تجار التجزئة الأمريكيين، ما جعلهم يصلون إلى موسم نهاية العام بمخزونات أقل، ويواجهون خطر الإفلاس.
ونشرت وكالة رويترز، اليوم الأربعاء، تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، جاء فيه أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السلع القادمة من الصين، والتي كانت بمثابة شريان حياة لتجار التجزئة في الولايات المتحدة، أجبرت الشركات الصغيرة على الاختيار بين دفع رسوم باهظة أو البحث عن موردين جدد بتكلفة أعلى.
وأضافت أنه عندما هدد ترامب برفع الرسوم الجمركية على الصين إلى 180% على الواردات الصينية في أبريل، لجأت الشركات الصغيرة لاستكشاف إمكانية نقل إنتاجها إلى مناطق ذات رسوم أقل مثل تايلاند، ولكن عندما تم تخفيض الرسوم على الصين لاحقاً إلى 20%، أثبتت المصانع البديلة أنها أعلى تكلفة، ما دفع بالشركات للعودة إلى الموردين الصينيين.
ولكن بحسب الوكالة فإن التدافع أدى إلى تأخير الطلبات، مما سبب نقصاً خطيراً في المخزون قبل موسم التسوق الأكثر ازدحاماً في العام، حيث يشكل شهرا نوفمبر وديسمبر عادة ثلث الأرباح السنوية لتجار التجزئة في الولايات المتحدة.
ووفقاً لرويترز فإن تجار التجزئة يواجهون صعوبة في تحقيق التوازن بين المخزون والتغييرات في الإمدادات، مما يعرضهم لخطر انخفاض المخزونات في المستودعات والأرفف خلال موسم التسوق.
وذكر التقرير أن شركة (لو آند سونز) في بروكلين والتي تبيع حقائب السفر والاكسسوارات، استكشفت ما يصل إلى ثمانية مصانع بين أبريل ويونيو في بلدان متعددة، بما في ذلك الهند وكمبوديا، قبل أن تعود إلى موردها القديم في الصين.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، ديريك لو: “بالإضافة إلى التكلفة الباهظة للرسوم الجمركية، منعنا عدم اليقين من تقديم طلبات الشراء. والآن، لدينا مخزون أقل من المستوى المثالي”.
وأوضحت الوكالة ان 36% من تجار التجزئة الذين يبلغ إجمالي أصولهم أقل من 50 مليون دولار، معرضون لخطر الإفلاس.
وأشارت إلى أن عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية دفع
ارسال الخبر الى: