تخبط أردوغان في زمن الطوفان

١٢٢ مشاهدة

متابعات| تقرير*:

ضجت وسائل الإعلام الناطقة باللغة التركية والعربية حول خبر اعتقال الممول المالي لشبكة الموساد في تركيا. دخل عميل الموساد في 29 آب وتم اعتقاله في اليومين الماضيين. إنها أسرع عملية اعتقال في تاريخ اكتشاف عملاء الموساد في تركيا. ومن المعلوم ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قام بقطع العلاقات التجارية وتصدير البضائع والأغذية إلى الكيان منذ حزيران/ يونيو الماضي. في الحقيقة أن العديد من المحللين والمطّلعين شككوا في توقف العلاقات الإقتصادية ما بين تركيا والكيان، ولكن ذلك يأتي في سياق الأخذ والرد التركي الصهيوني منذ استلام أردوغان للحكم.

استعادت حكومة اردوغان في العام 2022 العلاقات الدبلوماسية أو بالأحرى إعادة فتح السفارات ما بين تركيا والكيان، التي أغلقت بعد حادثة السفينة مرمرة في أيلول/سبتمبر 2011. اللافت أن انقطاع هذه العلاقات يومها خدم أردوغان وخططه العثمانية في الدخول على خط ما سمي بالربيع العربي، وباتت قواته تتمركز في سوريا وليبيا والسودان، والذي كان يحلم بسيطرة تركيا على شرق المتوسط والدخول على خط منتدى غاز شرق المتوسط كشريك أساسي. مما ينبأ أن أردوغان في كل مرة يقدم فيه عرضاً من أجل فلسطين، تدخل بلاده في معادلات أميركية جديدة ومستحدثة في المنطقة.

وخلال “ربيع لبنان”، الذي أتى على الأخضر واليابس بعد حراك 17 تشرين الأول/ اكتوبر 2019، بدأت المخابرات التركية بالعمل على الأرض ونظّمت المظاهرات الشبابية التي أغلقت الساحات العامة في مدينتي صيدا وطرابلس خلال العامين التاليين، وقد كشف عن ذلك حديث خاص مع ضابط في الجيش اللبناني خلال اعتصام أغلق ساحة إيليا في العام 2020، ثم كان هناك كلام رسمي كشف فيه وزير الداخلية والبلديات، بسام المولوي، عن دور المخابرات التركية في الأزمة في لبنان. ولم تكن هذه الأزمة إلا أزمة مختلقة بعد فشل “الربيع العربي” في تقسيم سوريا، والهدف منها خلق القلاقل في لبنان ضد المقاومة تحديداً.

لم يبدأ أردوغان إتخاذ مواقف ضد الكيان حتى نيسان هذا العام، وكان رفض قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان بعد طوفان الأقصى. وفي مقال

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع موقع متابعات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح