تحليلات إسرائيلية تصنيف أمريكا لـ الإخوان انحياز لطرف إقليمي بهدف احتواء نفوذ تركيا وقطر

30 مشاهدة

متابعات..|

نشرت تحليلًا يرى أن قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية يتجاوز كونه إجراء أمنيًّا، ليصبح إشارة سياسية كبرى تعكس انحيازًا واضحًا في الصراعات الإقليمية للتقليل من نفوذ وتأثير طرف آخر.

وفي مقاله، اعتبر المقدم (احتياط) عميت ياجور، وهو ضابط استخبارات إسرائيلي سابق ونائب رئيس الساحة الفلسطينية السابق في قسم التخطيط العسكري، أن القرار الأمريكي يُمثل “تحولًا استثنائيًا”. وأشَارَ إلى أن أهميّة القرار تكمن في “الرسالة الجيوسياسية الواضحة” التي توجّـهها واشنطن، والتي تعني اختيار طرف محدّد في الصراع الإقليمي، في إشارة تحليلية إلى محور تقوده تركيا وقطر.

وحسب التحليل، فإن الخطوةَ الأمريكية ليست الأولى من نوعها، إذ سبقتها دول عربية عديدة في حظر الجماعة، فيما بدأت دول أُورُوبية تتجه في المسار ذاته. إلا أن ياجور يرى أن دخول أمريكا على الخط هو “التطور الأهم”، لأنه – وفقًا لرؤيته – “يكشف القناع الديمقراطي” الذي تحاول الجماعة استخدامه لتحقيق ما وصفه بـ “مشروع السيطرة التدريجية” عبر أدوات المجتمع المدني.

وَأَضَـافَ المحلل الإسرائيلي ربطًا بين ما سماه “نشاط الحركة عالميًا” و”الإرهاب الصامت”، مستدلًا بظواهر كـ “انتشار الصلاة في الأماكن العامة” ليعتبرها مؤشرًا على توجّـه نحو “تطبيق الشريعة والسيطرة على المجال العام”. وخلص إلى أن هذا النمط من التمدد يُعد أخطر من “الإرهاب التقليدي”؛ بسَببِ اعتماده على مؤسّسات المجتمع المدني وبطء وتيرته.

وفي ختام مقاله، دعا ياجور كَيان الاحتلال الصهيوني إلى تبني خطوة مماثلة لتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية، وإطلاق حملة دولية لتثبيت هذا التعريف، لضمان بقائه بمعزل عن تغير الإدارات الأمريكية، مقترحًا اعتماد نموذج يشبه المواجهة التاريخية مع النازية.

المصدر:

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع موقع متابعات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح