تحليل متعمق لمخطط تفتيت الوطن العربي كتب م ابو صدام المقدم
لا أطلب من العرب مراجعة كل التاريخ، و قرأة مئات الكتب ليتبين لهم نهاية الطريق، و ماالذي يجب عليهم أن يصنعوه لينقذوا ما تبقى من رفاتنا العربي ، ولكني فقط اتمنى ان يقرأون السطور التالية بعقل منفتح و قلوب متفتحة بعيد عن كل الزوبعات التي تثار من كل القوى الإقليمية والدولية و من قبل الشخصيات الدينية والسياسية والاعتبارية، انه ليس لغز يحتاج لقدرة على فك الأحاجي، بل هي معلومات يعلمها كل عربي و لكن البرمجة الذكية لوسائل الوصول الحديثة للعقل قد جعلته يغفل و يتناسى بضع معلومات كان ولا بد أن يضعها نصب عينيه.
لتعميق التحليل، دعنا نستعرض بعض النقاط الرئيسية :
التاريخ الاستعماري: تاريخ المنطقة العربية حافل بالتدخلات الاستعمارية التي سعت إلى تقسيم الدول وتفتيت الوحدة العربية.
الصراعات الإقليمية:تشهد المنطقة العربية صراعات إقليمية متعددة الأبعاد، يتم استغلالها لتعميق الانقسامات الطائفية والمذهبية.
الدعم الخارجي للفصائل المتناحرة:** تتلقى الفصائل المتناحرة في العديد من الدول العربية دعمًا عسكريًا وماليًا من قوى إقليمية ودولية، مما يزيد من حدة الصراع.
التركيز على القضايا الطائفية والمذهبية:** يتم استغلال القضايا الطائفية والمذهبية لتأجيج الصراعات الداخلية، وتقويض الدولة الوطنية.
تغيير الخرائط الجغرافية:** تشهد المنطقة العربية محاولات لتغيير الخرائط الجغرافية، وإعادة رسم الحدود، وهو ما يهدد الوحدة الوطنية والاستقرار الإقليمي.
بعد استعراض النقاط اعلاه والتي هي ليست بجديدة و يلامسها كل عربي نأتي لدور الدول التي تعلب على وتر الصراع و أسباب دعمها لدمار الأمة العربية:
بريطانيا والولايات المتحدة: تاريخهما الاستعماري في المنطقة يكشف نواياهما الحقيقية في اعادة واستكمال السيطرة على الوطن العربي. كما أن سياساتهما في المنطقة تهدف إلى تأمين مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية، على حساب الاستقرار العربي.
الكيان الصهيوني:يسعى إلى إضعاف الدول العربية، وتأمين حدوده، وتحقيق الهيمنة والسيطرة الإقليمية وانهاء كل ما هو عربي.
إيران:تسعى إلى تعزيز نفوذها الإقليمي، وتصدير الثورة الإسلامية، وتصدير صراعاتها الداخلية إلى الدول العربية.
تركيا: تسعى إلى إعادة إحياء الإمبراطورية العثمانية، وتوسيع نفوذها في المنطقة، وتأمين حدودها الجنوبية.
إثيوبيا: تسعى إلى تأمين مصالحها
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على