تحليل عبري يكشف القادم في غزة ويتوقع مصير حماس المذهل لكل العالم
متابعات..|
قالت إنّ حركة حماس تُظهِر بوضوح نيتَها البقاء في غزة، مؤكّـدة أنها “لن تتفكك ولن تتخلى عن سلاحها ولن تذهب إلى أي مكان”، رغم إصرار ترامب ونتنياهو حتى لو تدخّلت أمريكا بكل قوتها مع كيان الاحتلال.
وفي تحليل للخبير الأمني عاموس هاريل ضمن بودكاست الصحيفة، أوضح أن حماس، رغم خسائرها الكبيرة، “تصرّ على البقاء بأية وسيلة ممكنة، ولا تخفي نواياها في إعادة بناء قدراتها”، لافتًا إلى أن الحركة نفذت مؤخّرًا عمليات إعدام عنيفة بحق الخونة وعُملاء وجواسيس للاحتلال وقمعت العصابات الإجرامية المموّلة والمسلّحة من الكيان، في إشارة إلى استمرار قبضتها الأمنية داخل القطاع.
وأشَارَ الخبير الصهيوني إلى أن “إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين العشرين المتبقين في غزة ربما كان أفضل خبر سمعناه منذ عامين، لكن الطريق نحو استقرار الوضع الأمني ما يزال طويلًا وشائكًا”، سواء بالنسبة للفلسطينيين في غزة أَو للإسرائيليين.
وَأَضَـافَ هاريل أن “أنصار نتنياهو انشغلوا خلال اليومين الماضيين بالشكوى من عدم منحه التقدير الكافي لعملية استعادة الأسرى”، مُشيرًا إلى أن “السبب بسيط: الفضل في ذلك لا يعود لنتنياهو، بل لتدخل ترامب في اللحظة الأخيرة وإجباره نتنياهو على التحَرّك”.
وخَلُصَ تقرير “هآرتس” إلى أن التحديَ الحقيقي أمام كُـلّ من ترامب ونتنياهو لا يكمن في توقيع الاتّفاق أَو إطلاق الأسرى، بل في كيفية التعامل مع واقعٍ لا تزال فيه حماس لاعبًا مركزيًّا في غزة، ولن تغادرَها رغم كُـلّ ما واجهته من دمار وضغوط عسكرية وسياسية.
المصدر:
ارسال الخبر الى: