تحليل صحفي يكشف استخدام الانتقالي للمساجد لشرعنة العنف والقتل

31 مشاهدة

كشف تحليل صحفي لمنصة مسند المهتمة بالتحليل الصحفي عن تصاعد استخدام منابر المساجد كأداة سياسية لتبرير العنف وشرعنة القتل، عبر خطاب ديني تحريضي يستند إلى تأويلات دينية موجّهة تخدم أجندات سياسية وعسكرية في جنوب اليمن.

وقالت المنصة في تحليلها إن هذا الخطاب برز بشكل لافت بالتزامن مع التصعيد العسكري الأخير الذي نفّذه المجلس الانتقالي في محافظتي حضرموت والمهرة، وتوسّع انتشار مسلحيه ميدانيًا، في تحركات وصفتها الحكومة المعترف بها دوليًا بأنها أحادية وخارج إطار التوافق الحكومي، حيث جرى توظيف الخطب الدينية لمنح هذه التحركات غطاءً سياسيًا ودينيًا.

وأشارت المنصة إلى أن التحريض لم يقتصر على منابر المساجد، بل توازى مع حملات إلكترونية منسّقة على مواقع التواصل الاجتماعي، استخدمت الخطاب الديني لتعزيز خطاب الكراهية والتحريض على استباحة الدماء ومهاجمة القوات الحكومية، ما أسهم في تعميق الانقسام المجتمعي وتوجيه الرأي العام لصالح العمليات العسكرية.

وبيّن التحليل أن هذا المسار ترافق مع قرارات سياسية ودينية، أبرزها إعلان تشكيل هيئة إفتاء من قبل عيدروس الزبيدي، وهو ما قوبل بتحذيرات رسمية من مجلس القيادة الرئاسي واعتُبر خارج الإطار الشرعي والقانوني، محذرًا من أن استمرار توظيف الدين في الصراع السياسي يشكل تهديدًا مباشرًا للسلم الاجتماعي والمجال العام في جنوب اليمن.


ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الموقع بوست لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح