تحقيق أمريكي على أبواب مراكز المساعدات دفنت إسرائيل المجوعين في مقابر جماعية
متابعات..| (تقرير)
في سياق الكشف المستمر والمُخزي عن فظائع الإبادة الصهيونية الممنهجة التي تضرب قطاع غزة، ألقت شبكة “سي إن إن” الأمريكية قنبلة إخبارية جديدة، عبر تحقيق تفصيلي صادم يكشف عن مستوى الانحطاط الإنساني، والانحدار الصهيوني إلى درك الجريمة المنظمة.
ويبين التقرير ؛ إذ تبين أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكتفِ بقتل المدنيين العزل أثناء سعيهم اليائس للحصول على لقمة العيش، بل تجاوز ذلك إلى انتهاك حرمة أجسادهم بعد الاستشهاد.
هذا التحقيق، يُضيف دليلاً جديداً وموثقاً إلى سجل جرائم الكيان وكيف تم تحويل شاحنات الإغاثة إلى مصائد موت جماعي تُغذي مخطط التصفية الصهيوني لغزة تحت ستار العمليات العسكرية المزعومة.
واستند التحقيق إلى مئات مقاطع الفيديو والصور الملتقطة من محيط المعبر، إضافة إلى مقابلات مع شهود عيان وسائقي شاحنات مساعدات محليين، مؤكداً أن فلسطينيين من طالبي الإغاثة الإنسانية استشهدوا بنيران صهيونية عشوائية قرب المعبر.
تفاصيل صادمة من محيط “زيكيم”
وسلط التحقيق الضوء على اطلاق “جيش” العدو الصهيوني النار دائماً باتجاه حشد من الفلسطينيين المجوّعين الذين كانوا يتجهون نحو شاحنة مساعدات التي تدخل القطاع وعند مراكز التجويع الامريكية ولاحقاً تجريف الجثث ودفنها في مقابر جماعية.
وبحسب ما وثقته الشبكة الأمريكية، فقد عمد جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل ممنهج إلى تجريف جثامين الضحايا الفلسطينيين ليتم إلقاؤها في قبور جماعية ضحلة ومجهولة الهوية قرب معبر “زيكيم” شمالي القطاع، بينما تُرِكت رفات العشرات منهم مكشوفة تتعرّض للتحلل البطيء في العراء، في مشهد يرسم لوحة وحشية تُجسد ازدراء الاحتلال الصارخ للكرامة الإنسانية للفلسطينيين، أحياءً وأمواتاً.
قبور من الركام تضم رفات آلاف المفقودين
كذلك، أظهرت صور الأقمار الصناعية التي نشرها التحقيق وجود نشاط تجريف صهيوني ثابت طوال الصيف الماضي في المناطق التي استُشهد فيها الفلسطينيون من طالبي الإغاثة.
وتُظهر صور الأقمار الصناعية والصور الفوتوغرافية وجوداً ثابتاً للجرافات الصهيونية من أواخر يوليو إلى أوائل أغسطس الماضي. كما تظهر علامات نشاط الجرافات قرب معبر “زيكيم”.
يؤكد تحقيق الـ (CNN)، وما سبقه وما سيلحقه، أن الجرائم ضد الفلسطينيين هي أفعال ممنهجة
ارسال الخبر الى: